الرياض- صحيفة الثوري:
قال رئيس الوزراء سالم بن بريك، يوم الخميس، إن حكومته ستعمل بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي على تنفيذ حزمة من الإجراءات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحضور الحكومي في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، مؤكداً أن “معركة الاستقرار الاقتصادي والإداري لا تقل جسامة عن معركة استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي”.
وجاءت تصريحات بن بريك خلال اجتماع عقد في العاصمة السعودية الرياض، جمعه بسفراء السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لمناقشة التطورات السياسية والاقتصادية في اليمن، وجهود الحكومة لتنفيذ إصلاحات شاملة وخطة للتعافي الاقتصادي.
وأوضح بن بريك أن الحكومة تتعامل مع التحديات الراهنة “بعقل الدولة لا بردة الفعل”، مشيراً إلى أن الإصلاحات التي بدأت بتنفيذها، خصوصاً في الجانبين المالي والنقدي، أسهمت في تقوية العملة الوطنية وتحسين كفاءة مؤسسات الدولة رغم محدودية الموارد.
وأكد رئيس الوزراء أن حكومته ماضية في تنفيذ برنامجها الإصلاحي القائم على ثلاث ركائز رئيسية: تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتحسين الخدمات، وبناء مؤسسات الدولة على أسس مهنية وشفافة، لافتاً إلى أن هذه الجهود حققت تقدماً ملموساً خلال الأشهر الماضية.
من جهتهم، أشاد سفراء الدول الخمس بالخطوات الحكومية الأخيرة، وأعربوا عن دعم بلدانهم لجهود الحكومة اليمنية في تحقيق الاستقرار وتنفيذ الإصلاحات، مؤكدين أن المجتمع الدولي ينظر بإيجابية إلى ما تحقق في إطار خطة التعافي الاقتصادي واستعادة الثقة الدولية.