آخر الأخبار

spot_img

ابنة الرئيس الإيراني الأسبق ..تؤكد أن وفاة والدها كانت “اغتيالاً داخلياً”

صحيفة الثوري- متابعات

أثارت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، جدلاً واسعاً بتصريحات جديدة حول ظروف وفاة والدها. أكدت فائزة، خلال لقاء في برنامج “إي كاش” مساء الثلاثاء، أن وفاة والدها في يناير 2017 لم تكن طبيعية، بل كانت نتيجة “اغتيال”.

ورجحت فائزة أن تكون عملية “الإقصاء” ذات طابع داخلي، مستبعدة ضلوع جهات خارجية مثل إسرائيل أو روسيا. وأضافت أن والدها كان يمثل “عقبة أمام بعض الشخصيات التي رأت أنه يجب التخلص منه”.

شددت فائزة على أن رفسنجاني “كان يقف إلى جانب الشعب”، مشيرة إلى أن مكانته العالية جعلت اعتقاله أمراً صعباً، مما استلزم “إقصاءه”. ورأت أن الوضع في البلاد “تدهور” إلى ما هو عليه الآن بعد وفاته.

كما تطرقت إلى الدور المؤثر لوالدها في الانتخابات، موضحة أن النتائج كانت غالباً ما تصب في مصلحته بدعم من الإصلاحيين، حتى عندما كان يُستبعد أو توجه إليه الاتهامات.

تأتي هذه التصريحات لتجدد الجدل حول ظروف وفاة رفسنجاني، التي سبق أن تحدث عنها كل من شقيقها محسن وشقيقتها فاطمة في سبتمبر الماضي، مشيرين إلى “غموض” يكتنف الوفاة. وقد عاد الملف للواجهة مؤخراً بعد تصريحات أدلى بها القائد السابق في الحرس الثوري، يحيى رحيم صفوي.

يُذكر أن علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أحد أبرز الشخصيات السياسية والرئيس الأسبق لإيران ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، توفي عام 2017.

وكان قد أصبح من أبرز منتقدي الحكومة بعد انتخابات 2005، وظهرت خلافاته مع كبار المسؤولين والمرشد علي خامنئي خلال انتخابات 2009.