عدن – «صحيفة الثوري»:
أعلن التيار الوطني للسلام، خلال لقاء افتراضي موسّع لقياداته، عن انطلاق مرحلة جديدة من نشاطه السياسي والتنظيمي، وتشكيل مجلسه التنفيذي، بالتزامن مع احتفالات اليمن بذكري ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور همدان دماج، عضو مجلس الأمناء، التزام التيار بخيار السلام كخيار وطني لإنقاذ اليمن من واقع الانقسام والحرب، داعياً إلى توحيد جهود القوى المؤمنة بالسلام واستعادة الدولة على أسس العدالة والمواطنة المتساوية.
من جانبه، أوضح الدكتور شادي باصرة، عضو مجلس الأمناء، أن المرحلة الجديدة للتيار تعتمد نظام القيادة المشتركة بمشاركة واسعة للشباب، مشيراً إلى أن نسبة تمثيل النساء بلغت 40% في هيئات القيادة، وهي النسبة الأعلى في كيان سياسي يمني حتى اليوم.
في السياق ذاته، شدد الدكتور محمود العزاني، عضو المجلس، على أهمية توسيع قاعدة قوى السلام ودمج المبادرات الوطنية ضمن رؤية جماعية تتجاوز الاستقطابات السياسية والمناطقية، بهدف بناء مسار وطني جامع.
من جانبها، أوضحت الأستاذة حورية مشهور أن مجلس الأمناء سيتولى صياغة السياسات الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها وفق اللائحة التنظيمية، داعية مختلف المكونات المنضوية في التيار إلى استكمال استقطاب الأعضاء ووضع خططها التنفيذية، باعتبارها المحرك الأساسي لأداء التيار خلال المرحلة المقبلة.
واتفق المشاركون في اللقاء على أن يضطلع التيار الوطني للسلام بدور جامع ومسؤول، يسعى إلى توحيد الصف الوطني وملء الفراغ السياسي، بما يسهم في تعزيز مسار السلام وخدمة مصالح الشعب اليمني في ظل التحديات الراهنة.