آخر الأخبار

spot_img

ترامب يُعيد “وزارة الحرب”.. قرار يثير الجدل حول التكلفة والأهداف

صحفية الثوري – وكالات

ٲعلن الرئيس دونالد ترامب عن خطة لإعادة تسمية وزارة الدفاع الأمريكية لتُصبح “وزارة الحرب”، وذلك في خطوة تهدف إلى عكس “القوة التي لا تُضاهى” للولايات المتحدة.

ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض يوم الخميس، سيوقّع ترامب أمراً تنفيذياً يوم الجمعة لتغيير الاسم التاريخي للوزارة، والذي كان معمولاً به من عام 1789 حتى عام 1949.

جاء هذا القرار تنفيذاً لوعد أطلقه ترامب في أواخر أغسطس، حيث قال إن الاسم الحالي “دفاعي أكثر من اللازم”، مُعرباً عن رغبته في أن تكون الولايات المتحدة “هجومية أيضاً”.

ويهدف هذا التغيير، الذي يتطلب موافقة الكونغرس، إلى فرض “السلام من خلال القوة”، وضمان “احترام العالم للولايات المتحدة مرة أخرى”، وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض.

من جانبه، أثار هذا القرار ردود فعل متباينة، لا سيما من جانب الديمقراطيين، الذين يثيرون تساؤلات حول التكاليف المادية والرمزية المترتبة على هذا التغيير.

فقد أشارت السيناتورة تامي داكوورث إلى أن التغيير سيكون مكلفاً، وأن هذه الأموال يمكن توجيهها بشكل أفضل لدعم أسر العسكريين أو لتعزيز الدبلوماسية الوقائية.

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية، المعروفة بـ “البنتاغون”، سُميت كذلك بعد أن دمج الكونغرس فروع الجيش في عام 1949، في خطوة تهدف إلى التركيز على منع الحروب في العصر النووي.