(عدن) – “صحيفة الثوري”:
أدانت جمعية البنوك اليمنية – عدن، الثلاثاء، الحملات الإعلامية التي طالت القطاع المصرفي عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتبرتها محاولة لتقويض الثقة بالإجراءات التي ينفذها البنك المركزي للحفاظ على استقرار العملة الوطنية.
وقالت الجمعية في بيان رسمي إنها تقف صفاً واحداً خلف البنك المركزي في جهوده لضبط الأسواق المالية وحماية مصالح المواطنين، واصفة الحملة الموجهة ضد الجهاز المصرفي بأنها “غير مبررة وتضر بالاقتصاد الوطني”. ودعت الجهات القضائية والأمنية إلى التحرك ضد المحرضين، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية ضد أي جهة تسعى للإساءة للبنوك وتشويه صورتها.
وأشار البيان إلى أن الحملات الأخيرة تهدف إلى إرباك الأسواق وتشويه الثقة بالمؤسسات المالية، مؤكداً أن القطاع المصرفي يشكل ركيزة أساسية لضمان انسيابية السلع والخدمات واستقرار الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن نقابة الصرافين، أصدرت بيان ذكرت فيه أن هناك أصواتاً تحاول تحميل الصرافين مسؤولية تدهور العملة، لكن الأسباب الحقيقية تتعلق بعوامل اقتصادية وإدارية أوسع نطاقاً.
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج، الاثنين، احتجاجات غاضبة أغلقت خلالها عدد من محلات الصرافة، احتجاجاً على ما وُصف بـ”التحسن الوهمي” للعملة المحلية خلال اليومين الماضيين.