صحيفة الثوري – وكالات
تتجه إسرائيل نحو تنفيذ خطة لاحتلال كامل مدينة غزة، على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي ورفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامر استدعاء لنحو 60 ألف جندي احتياطي استعدادًا للعملية، وذلك في خطوة تُعمّق الخلاف بين المستويين السياسي والأمني.
وتُظهر أزمة الثقة بين القيادتين عمق الانقسام، حيث أيّد كبار المسؤولين في الجيش، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، إبرام صفقة جزئية مع حركة حماس لتبادل الأسرى، وهو ما رفضه نتنياهو.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، كانت حماس قد وافقت على وقف إطلاق نار لمدة ستة أيام مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين.
في المقابل، قدم مواطنون إسرائيليون التماسًا إلى المحكمة العليا لمنع الاحتلال، بدعوى أن القرار يتعارض مع موقف الجيش. يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة رسميًا عن وجود مجاعة في غزة، حيث يواجه حوالي نصف مليون شخص وضعًا “كارثيًا”.
وقد أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية خطة الاحتلال، محذرة من تداعياتها المدمرة على المدنيين.
كما أعرب ترامب عن قلقه من أن استمرار الحرب يضر بسمعة إسرائيل عالميًا، رغم تأكيده على دعمه لجهودها ضد حماس.