ذمار – “صحيفة الثوري” – خاص
طالبت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار، اليوم السبت، بالإفراج الفوري عن الناشطين الحقوقيين محمد محمد صالح اليفاعي وعبدالوهاب الحراسي، معتبرة اعتقالهما تعسفياً ولا يستند لأي مبررات قانونية.
وقالت السكرتارية، في بيان صدر عنها، إن اليفاعي، وهو ناشط حقوقي بارز، اعتُقل يوم الأربعاء 14 مايو 2025، إثر مطالبته للمكاتب والمؤسسات الرسمية في ذمار برفع علم الجمهورية اليمنية واستبدال الأعلام التالفة والممزقة، تزامناً مع استعدادات الشعب اليمني للاحتفال بالعيد الوطني الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، والذي وصفه البيان بأنه “أعظم الأيام الوطنية”.
وأضاف البيان أن السلطات الأمنية أقدمت صباح اليوم الجمعة 17 مايو على اعتقال الناشط التربوي وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عبدالوهاب الحراسي، أثناء قيامه بزيارة زميله المعتقل في البحث الجنائي، مشيراً إلى أن الحراسي يعاني من عدة أمراض مزمنة، ما يجعل استمرار اعتقاله يشكل تهديداً لحياته.
وحذر الحزب من استمرار ما وصفه بـ”الاعتقالات الكيفية التعسفية التي تتكرر مع كل مناسبة وطنية”، معتبراً ذلك سلوكاً مرفوضاً ومداناً يسيء للحقوق المدنية والحريات العامة.
وأكدت سكرتارية منظمة الحزب في ذمار تضامنها الكامل مع الناشطين المعتقلين، داعية كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيين إلى الوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن الحقوق والحريات.
واختتم البيان بالدعوة إلى “الحرية للمعتقلين الناشطين الحقوقيين التربويين الأستاذ محمد محمد صالح اليفاعي والأستاذ عبدالوهاب الحراسي، ولكل من طالهم الاعتقال التعسفي في مختلف السجون والمعتقلات”.