صحيفة الثوري – عربي ودولي
بعد الدفع بالرئيس الاوكراني للحرب مع روسيا واستفزازها بالإنضمام لحلف الناتو وبعد تحذيرات روسيا ، الإ أن واشنطن دفعت بالرئيس الأوكراني للتحدي والمواجهة التي أسفرت عنها الحرب الروسية الاوكرانية منذ مارس 2021م، والتي أدت إلى تبعات اقتصادية أثرت على الكثير من الدول.
هاهو اليوم البيت الأبيض يتخذ قرارًا بالتخلي عن حليفه وذلك بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الوقت الحالي، وذلك في أعقاب خلاف دبلوماسي وقع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي يوم الجمعة الماضي.
ويسعى المسؤولون في البيت الأبيض إلى الحصول على اعتذار علني من الرئيس زيلينسكي، قبل استئناف المساعدات العسكرية أو المضي قدمًا في أي اتفاقيات أخرى، مثل صفقة المعادن.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN: “لقد أوضح الرئيس أنه يركز على السلام. نحن بحاجة إلى أن يكون شركاؤنا ملتزمين بهذا الهدف أيضًا. نحن نتوقف ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تساهم في التوصل إلى حل”.
وأضاف المسؤول أن قرار تعليق المساعدات اتخذ في وقت لاحق من يوم الاثنين، وهو بمثابة استراتيجية ضغط على أوكرانيا.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو علنًا الرئيس زيلينسكي إلى الاعتذار عن تصرفاته يوم الجمعة.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس بالنسبة لأوكرانيا، التي تواجه صراعًا مستمرًا مع روسيا في شرق البلاد وتعتبر المساعدات العسكرية الأمريكية حيوية بالنسبة للجيش الأوكراني.