“صحيفة الثوري” – متابعات:
جددت الأمم المتحدة ومنظمات دولية عاملة في اليمن، دعوتها لجماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع موظفيها المحتجزين منذ أكثر من ستة أشهر، مستغلة حلول شهر رمضان المبارك كفرصة لإنهاء هذا الاحتجاز.الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجدد مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين
وفي بيان مشترك صدر اليوم السبت، أكدت الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية أن روح شهر رمضان، باعتباره شهر السلام والتضامن، يجب أن تكون دافعًا للإفراج عن المحتجزين، ليتمكنوا من قضاء الشهر الكريم مع عائلاتهم.
وأشار البيان إلى أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءًا، حيث يعاني الملايين من الجوع والمرض وتدهور الأوضاع الاقتصادية، في حين تظل الفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والأطفال، الأكثر تضررًا. وأضاف أن استمرار احتجاز الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين يعيق جهود الإغاثة ويحد من وصول المساعدات إلى المحتاجين.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي، وخاصة الدول الصديقة لليمن، إلى دعم الجهود الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني. كما عبرت عن أملها في أن يكون شهر رمضان مناسبة لتعزيز الالتزام الدولي بدعم اليمنيين وتحسين أوضاعهم.
يُذكر أن البيان صدر عن مجموعة من الهيئات الأممية، منها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمات “اليونسكو”، و”اليونيسف”، و”برنامج الغذاء العالمي”، و”الصحة العالمية”، إلى جانب منظمات دولية مثل “أوكسفام” و”أنقذوا الأطفال”.