(عدن) – “صحيفة الثوري” :
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، في تقريرها السنوي الصادر الاثنين، توثيق 101 انتهاك للحريات الإعلامية خلال العام 2024، شملت أشكالًا متعددة من القمع والترهيب، كان أبرزها إعدام الصحفي المخفي قسرًا منذ العام 2015، محمد المقري.
وذكرت النقابة أن الانتهاكات تضمنت 27 حالة احتجاز حرية بنسبة 26.7%، و23 حالة تهديد وتحريض بنسبة 22.8%، و19 حالة محاكمات بنسبة 18.8%. كما سجل التقرير 11 حالة اعتداء على صحفيين وممتلكاتهم بنسبة 10.9%، و7 حالات منع ومصادرة للمقتنيات الصحفية بنسبة 6.9%، إضافة إلى 6 حالات ظروف اعتقال سيئة بنسبة 5.9%.
وشملت الانتهاكات أيضًا 4 حالات حجب وإغلاق مواقع إلكترونية بنسبة 4%، و3 حالات إيقاف رواتب ونشاطات نقابية بنسبة 3%، وحالة إعدام واحدة بنسبة 1%.
وأشار التقرير إلى تصدر جماعة الحوثيين قائمة المنتهكين للحريات الصحفية بارتكاب 45 حالة بنسبة 44.6%، تلتها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بـ31 حالة بنسبة 30.7%، ثم المجلس الانتقالي الجنوبي بـ11 حالة بنسبة 10.8%. وسُجلت 6 انتهاكات ضد صحفيين من قبل مجهولين بنسبة 5.9%، بينما ارتكب الطيران الأمريكي والسلطات المصرية حالتين لكل منهما بنسبة 2%.
كما وثق التقرير انتهاكات فردية من قبل تنظيم القاعدة، وشركة تقنية ألمانية، ووسيلة إعلامية، وجهة اجتماعية، بحالة واحدة لكل منها بنسبة 1%.
وأكدت النقابة أن تصاعد الانتهاكات يهدد مستقبل الصحافة في اليمن، داعية كافة الأطراف المحلية والدولية إلى حماية الصحفيين وضمان حريتهم وسلامتهم.