صحيفة الثوري – عربي ودولي
حذر الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، من خطورة التصريحات الأخيرة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي وصفها بأنها تعكس نوايا حقيقية للحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال البرغوثي في تصريح صحفي له، إن “تصريحات سموتريتش الفاشية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تنفيذ مخططات عنصرية تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وتطهيره عرقياً من أرضه”.
وأضاف البرغوثي: “إن هذه التصريحات ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي انعكاس لسياسة إسرائيل العنصرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل مكان، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو داخل الخط الأخضر”.
وأكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم أخطر مرحلة في تاريخه منذ النكبة عام 1948، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة هذه التحديات الجسيمة.
وقال البرغوثي: “إننا نواجه اليوم مخططات إجرامية تستهدف وجودنا كشعب، ولا يمكننا مواجهتها إلا بوحدة وطنية شاملة تجمع كل القوى الفلسطينية”.
ودعا البرغوثي إلى ضرورة التوقف عن لوم الضحية وتوجيه أصابع الاتهام إلى الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
وشدد البرغوثي على أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر على الاحتلال، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لمخططات العدو مهما بلغت التضحيات.