(المكلا) – “صحيفة الثوري”:
نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت، اليوم الأحد 5 يناير 2025، المناضل الوطني والنقابي البارز مبارك علي مبارك بكير، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال في سبيل قضايا العمال وحقوقهم.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن الفقيد كان من أوائل القيادات النقابية البارزة في وادي حضرموت، حيث بدأ نشاطه السياسي في صفوف الجبهة القومية، وساهم في تنظيم وتأسيس الحركة النقابية بعد الاستقلال، وتولى قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية في الوادي.
وأضاف البيان أن الفقيد شارك في العديد من المؤتمرات والأنشطة النقابية على المستويين المحلي والدولي، وانتُخب عضوًا في سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية سيئون، واستمر في عطائه السياسي والنقابي حتى وفاته.
وأكدت قيادة الحزب أن رحيل مبارك بكير يمثل خسارة كبيرة للحركة النقابية والسياسية في حضرموت واليمن عمومًا، مشيدةً بمسيرته النضالية الحافلة بالمواقف الوطنية المشرفة.
وتقدمت منظمة الحزب الاشتراكي في حضرموت بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد ورفاقه ومحبيه، سائلةً الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
نص البيان
بيان نعي
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، وإيمان راسخ بقضاء الله وقدره، تنعي منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت وكافة منظمات الحزب في مديريات الوادي والصحراء إلى جماهير شعبنا ورفاقنا المناضل الوطني والسياسي والنقابي الكبير مبارك علي مبارك بكير، عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية سيئون، الذي وافته المنية في فجر يوم الأحد الموافق 5 يناير 2025، بعد حياة حافلة بالعطاء والمواقف الوطنية المشرفة.
لقد كان الفقيد أحد رموز الحركة العمالية والنقابية منذ انضمامه المبكر إلى صفوف الجبهة القومية. وكان من أوائل القيادات النقابية عقب الاستقلال، حيث كرس جهوده للدفاع عن حقوق العمال وتبني مطالبهم، وساهم في تأسيس وتنظيم الحركة النقابية في وادي حضرموت. تولى قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية بوادي حضرموت، واستمر في نضاله النقابي حتى اندلاع حرب صيف 1994
برز الفقيد في ساحات النضال العمالي قبل الاستقلال، وشارك بفعالية في مؤتمرات وأنشطة نقابية محلية ودولية. ومع تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني في عام 1978، انتُخب عضوًا في سكرتارية منظمة الحزب بمديرية سيئون ممثلًا عن المجلس العمالي، كما شغل عضوية لجنة المحافظة الحزبية حتى قيام الوحدة اليمنية. وبعد حرب 1994، واصل الفقيد عطائه، حيث انتُخب عضوًا في لجنة المديرية للحزب وظل على هذا العهد حتى وفاته.
إن رحيل المناضل مبارك بكير خسارة فادحة للحركة النقابية والسياسية في حضرموت واليمن عمومًا. وبهذا المصاب الجلل، تتقدم قيادة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت بخالص التعازي والمواساة إلى أبنائه وأسرته وأخيه وأسرته وكافة محبيه ورفاق دربه، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
صادر عن:
منظمة الحزب الاشتراكي اليمني
محافظة حضرموت