صحيفة الثوري – وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه من المناسب أن تجري الولايات المتحدة اختباراً لأسلحتها النووية في ظل قيام دول أخرى بذلك، مؤكداً أن مواقع التجارب سيتم تحديدها لاحقاً.
عقب مغادرته كوريا الجنوبية، صرّح ترامب أن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية “فوراً”، ووجّه وزارة الدفاع ببدء هذه الاختبارات “على قدم المساواة” مع الدول الأخرى، مشيراً إلى أن هذا التحرك يأتي كرد فعل مباشر على برامج الاختبار التي تنفذها دول أخرى.
ويأتي هذا القرار الحاسم بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء عن إجراء موسكو اختباراً ناجحاً لـ “مسيرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية”، في خطوة تحدت تحذيرات واشنطن.
في سياق متصل بالردع والمحادثات، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن واشنطن تجري بالفعل محادثات مع روسيا بشأن نزع السلاح النووي.
كما شدد ترامب على تفوق الولايات المتحدة في امتلاك الأسلحة النووية، حيث تملك “أكثر من أي دولة أخرى”، مشيداً بجهود إدارته في إجراء “تحديث وتجديد كامل للأسلحة الموجودة”. ووفقاً لبيانات الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، تمتلك تسع دول أسلحة نووية، وتتصدر روسيا الترتيب بـ 5500 رأس نووي، تليها الولايات المتحدة بـ 5044 رأساً، من إجمالي 12,331 رأساً في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة علّقت تجاربها النووية في أكتوبر 1992، بعد آخر تفجير تجريبي لها في سبتمبر من العام ذاته، وتم استبدال هذه التجارب منذ ذلك الحين بعمليات محاكاة حاسوبية متقدمة.