آخر الأخبار

spot_img

إسرائيل تستولي على وثائق نووية إيرانية واغتيالات تغير مسار المنطقة

“الثوري” ــ وكالات :

في تصريح مثير وخطير، كشف الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن إسرائيل نجحت في تنفيذ عمليات معقدة داخل الأراضي الإيرانية، مما مكنها من الاستيلاء على وثائق نووية سرية. تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على حلفاء إيران.

وفي ضوء هذه التطورات، نفت إيران نيتها إرسال قوات إلى لبنان أو غزة لمواجهة إسرائيل. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنه لا حاجة لإرسال قوات إضافية أو متطوعين من الجمهورية الإيرانية، مؤكداً أن “لبنان والمقاتلين الفلسطينيين لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم ضد العدوان الإسرائيلي.”

وجاءت هذه التصريحات عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان، عباس نيلفوروشان، حيث شدد كنعاني على أن إيران لن تمرر هذه “الأعمال الإجرامية” دون رد.

في السياق ذاته، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن اغتيال نصر الله ونيلفوروشان يشكل نقطة تحول تاريخية في العالم الإسلامي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

على الجانب الآخر، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي لم تسمه، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من هجوم إيراني محتمل على إسرائيل رداً على اغتيال نصر الله. وأضاف المصدر أن الإدارة تعمل مع إسرائيل لتعزيز الدفاعات العسكرية.

من جهتها، أشارت وكالة “بلومبرج” إلى أن اغتيال نصر الله من غير المرجح أن يؤدي إلى حرب مباشرة مع إيران، حيث تتجه طهران إلى التركيز على إعادة بناء حزب الله وتعزيز شبكاتها في المنطقة. وأوضح المسؤولون الأمريكيون والشرق أوسطيون أن إيران، وحزب الله باتا في موقف ضعيف، مع خيارات محدودة، ورجحوا أن العراق وسوريا سيصبحان قنوات رئيسية لنقل الموارد إلى حزب الله.

وتوقع المسؤولون أن إيران ستحاول نقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، مما قد يزيد من تعقيدات الصراع الإقليمي في المستقبل.