الثوري – أخبار محلية
في اجتماع دوري عقد اليوم في محافظة تعز، أدانت الأحزاب السياسية جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد المقاوم إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
واعتبرت الأحزاب أن هذه الجريمة تكشف عن الوجه القبيح لكيان العدو الصهيوني، مؤكدة أن سلسلة الاغتيالات التي تستهدف قادة المقاومة لن تزيدها إلا اشتعالا وصمودا حتى تحرير فلسطين وإسقاط المشروع الصهيوني.
دعت الأحزاب السياسية إلى الاحتشاد يوم الجمعة القادم في شارع التحرير الأسفل، تنديداً بالاغتيال ودعماً للقضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي يتعرض لعملية إبادة جماعية ووحشية من قبل الكيان المحتل.
كما استعرضت فروع الأحزاب في الاجتماع أهم القضايا الوطنية والمحلية، مشددة على استمرار دعم معركة التحرير واستعادة الدولة اليمنية، ومناهضة المشروع الحوثي بأبعاده العنصرية. وأكدت على ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار الوطني، المبادرة الخليجية، والقرارات الأممية، وفي مقدمتها القرار 2216) في كافة الحوارات والمفاوضات.
أعربت الأحزاب عن استهجانها لحالة التكتم الشديد على خارطة الطريق الجاري الحديث عنها، محذرة من أي مفاوضات تكرس تقسيم المؤسسات السيادية الوطنية. واعتبرت أن المدخل الأساسي لأي تسوية هو إيقاف أي تشريعات تكرس الطائفية والمذهبية، خاصة في المناهج الدراسية.
أخيراً، أكدت الأحزاب على أهمية عقد اجتماعات مع السلطة المحلية لمتابعة قضايا المواطن اليومية والخدمات الأساسية، وفي مقدمتها المياه والكهرباء والتعليم، وترسيخ مفاهيم الجمهورية والتحصين الثقافي ضد الثقافة العنصرية التي يكرسها الحوثي في المدارس.