(حضرموت) – “صحيفة الثوري”:
أكدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت، خلال لقائها في مدينة المكلا بوفد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، برئاسة السيد ماساكي واتنابي كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية، على موقف الحزب الثابت تجاه خيار السلام العادل والمستدام، الذي يهدف إلى معالجة القضايا ذات الأولوية للمجتمع، وفي مقدمتها الجوانب المعيشية والأمنية والإدارية التي تمس حياة المواطنين واستقرارهم.
ورحب محمد عبدالله الحامد، عضو اللجنة المركزية السكرتير الأول لمنظمة الحزب بالمحافظة، في مستهل اللقاء بالوفد الأممي، مؤكداً على ضرورة استيعاب الرؤى السياسية الوطنية التي تقدم حلولاً جذرية وشاملة لعملية السلام، بعيداً عن نهج التجزئة والمحاصصة.
وشدد الحامد على أهمية تنفيذ خطة مجلس القيادة الرئاسي لتطبيع الأوضاع في حضرموت، بما في ذلك استيعاب المجندين من أبناء المحافظة ضمن قوام المنطقة العسكرية الثانية والأمن العام، بما يعزز وحدة القرار الأمني والعسكري ويحافظ على استقرار حضرموت ووحدتها الجغرافية والإدارية.
وخلال النقاش، استعرض أعضاء سكرتارية المنظمة أبرز التحديات التي تواجه المحافظة، خاصة التباينات والانقسامات المحلية، مشيرين إلى أن تجاوزها يتطلب ترسيخ قيم الحوار والتفاهم وتوحيد الموقف الحضرمي، باعتباره أساساً لبناء واقع أفضل يضمن التنمية والاستقرار.
وثمّن أعضاء السكرتارية تفهم فريق مكتب المبعوث الأممي وإلمامهم بما تمر به حضرموت من أوضاع معقدة، مؤكدين أن الحزب الاشتراكي سيظل صوتاً وطنياً حاملاً لمشروع السلام والدولة المدنية العادلة.
من جانبه، أشاد السيد واتنابي بالأفكار والرؤى التي طرحها ممثلو الحزب الاشتراكي اليمني، مؤكداً حرص مكتب المبعوث الأممي على الاستماع إلى مختلف القوى السياسية اليمنية وتضمين رؤاها ضمن الإطار الشامل لعملية السلام في البلاد.
حضر اللقاء من سكرتارية منظمة الحزب بمحافظة حضرموت: الرفيقة نور مبارك باسمرة عضو اللجنة المركزية ورئيسة قطاع المرأة، والرفيقة مدينة يسلم عدلان مساعد سكرتير الدائرة السياسية وسكرتير الدائرة الانتخابية، والرفيق حسن خالد بوزيدان سكرتير الدائرة الحزبية والتنظيمية.