آخر الأخبار

spot_img

واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى اليمن بما في ذلك مزدوجي الجنسية

الثوري – أخبار/

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراً رسمياً لمواطنيها بعدم السفر إلى اليمن، مشددةً على وجود “خطر كبير جداً” يهددهم، خصوصاً من حيث احتمالات الخطف واحتجاز الأمريكيين، ولاسيما الذين يحملون الجنسيتين الأمريكية واليمنية.

في بيان نشرته وزارة الخارجية يوم أمس الأربعاء، أوضحت الوزارة: “يجب تجنب السفر إلى اليمن بسبب الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والجريمة، والمخاطر الصحية، والخطف، والصراع المسلح، والألغام الأرضية”. وأشارت الوزارة إلى أن السفارة الأمريكية في صنعاء أوقفت عملياتها منذ فبراير 2015، مضيفةً: “الحكومة الأمريكية غير قادرة على تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في اليمن”.

يأتي هذا التحذير على خلفية حملة اختطافات نفذتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي استهدفت موظفين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء وآخرين من منظمات محلية ودولية وأممية. ونشرت الميليشيا فيديوهات تظهر اعترافات بعدد منهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة في بيانها: “صنفت وزارة الخارجية جماعة أنصار الله، المعروفة بالحوثيين، كجماعة إرهابية عالمية خاصة”. وأضافت: “تقوم جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء باحتجاز مواطنين أمريكيين، بما في ذلك مزدوجي الجنسية. وقد واجه المواطنون الأمريكيون، بما في ذلك مزدوجي الجنسية، صعوبات كبيرة عند محاولتهم مغادرة اليمن”.

كما نبهت الوزارة إلى استمرار نشاط جماعات إرهابية أخرى، مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (AQAP) وفروع تنظيم الدولة الإسلامية، التي تخطط وتنفذ هجمات في اليمن، خصوصاً في محافظات البيضاء وأبين وشبوة. وأكدت وجود تهديد مستمر بالخطف والاحتجاز من قبل الإرهابيين والعناصر الإجرامية والجهات غير الحكومية، مشيرةً إلى أن موظفي المنظمات الأجنبية قد يكونون أهدافاً للهجوم أو الاختطاف.

واختتم البيان بالإشارة إلى تدهور الخدمات الصحية والبيئية والمياه في اليمن، وانتشار أمراض معدية مثل الكوليرا وشلل الأطفال، بالإضافة إلى انتشار عمليات الخطف والسرقة في المناطق غير الحضرية.