بيروت- صحيفة الثوري:
أكد حزب الشعب الفلسطيني أن مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على ما يسمى بـ”قانون ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية” تشكل جزءًا أساسياً من حرب استعمارية وفاشية مفتوحة تهدف إلى تصفية الهوية والوجود والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال الحزب في بيان رسمي نشر اليوم إن هذا القرار يعكس الإمعان في ضرب القوانين والقرارات الدولية، داعياً إلى توسيع الجهد الوطني والعربي والدولي لإحباط مشاريع التطهير العرقي والتهجير والضم وتأبيد الاحتلال. وأضاف الحزب أن التأييد اللفظي لحقوق الفلسطينيين يجب أن يُترجم إلى أفعال ملموسة، من بينها ممارسة الضغط لطرد إسرائيل من هيئات الأمم المتحدة، وفرض مقاطعة شاملة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات وتجميد اتفاقيات الشراكة الرسمية.
ودعا البيان إلى تعزيز الجهود الفلسطينية لتوسيع وتصعيد النضال الشعبي والسياسي، والعمل على تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني وتحمل الجميع أعباء المرحلة، مع التشديد على أن منع مشاريع الضم والتطهير العرقي هو أولوية وطنية لا تحتمل التأجيل.

