رام الله- صحيفة الثوري:
اتهم الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، د. مصطفى البرغوثي، الأحزاب الصهيونية في الحكومة والمعارضة الإسرائيلية بـ”التورط المشترك” في إقرار قانون ضم الضفة الغربية، بعد مصادقة الكنيست عليه بالقراءة التمهيدية، تمهيداً لفرض السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة ومستعمرة “معاليه أدوميم”.
وقال البرغوثي في بيان صدر اليوم إن ما جرى “مؤامرة سياسية تم تمريرها عبر التصويت أو التغيب المتعمد لضمان الأغلبية”، معتبراً ذلك “عدواناً صارخاً على القانون الدولي والقرارات الأممية”.
ودعا البرغوثي إلى الرد على هذه الخطوة بفرض مقاطعة شاملة وعقوبات دولية على إسرائيل، مؤكداً أنه “لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار الحديث عن حل الدولتين من دون إجراءات رادعة، في ظل تمزيق الضفة بالمستوطنات، وشرعنة الضم بقوانين استعمارية”، على حد قوله.
كما طالب بإلغاء “كافة اتفاقيات التطبيع” مع إسرائيل، خصوصاً في ظل ما وصفه بـ”جرائم الحرب في غزة، والضم الفعلي للضفة بعد ضم القدس والجولان”.
وختمت المبادرة الوطنية الفلسطينية بيانها بدعوة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عقابية فورية ضد إسرائيل، باعتبار “الصمت على هذه الخطوات بمثابة تنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وشرعية نضاله الوطني”.