صحيفة الثوري – صنعاء
أعلنت جماعة الحوثيين نيتها “إعادة النظر وتعديل” الاتفاقيات الموقعة مع كافة المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في مناطق سيطرتها.
جاء هذا الإعلان بعد ساعات من اتهامات خطيرة وجهها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، لمنظمات تابعة للأمم المتحدة بالضلوع في “أنشطة تجسسية” والمساعدة في غارة إسرائيلية استهدفت اجتماعا لحكومتهم غير المعترف بها أواخر أغسطس الماضي.
ونقلت وسائل إعلام حوثية عن عبد الواحد أبو راس، نائب وزير الخارجية في الحكومة التابعة للجماعة، قوله إن مراجعة الاتفاقيات تهدف إلى “ترسيخ وتثبيت أمن واستقرار وسيادة اليمن”.
ويتزامن هذا التوتر مع احتجاز الحوثيين لـ 53 موظفاً أممياً، وتصاعد الخلاف بين سلطاتهم والمنظمات الإنسانية التي نفت أي تورط في العمليات العسكرية.