(صنعاء) – “صحيفة الثوري”:
أعربت زوجة الموظف الأممي المختطف لدى جماعة الحوثيين في صنعاء، هدى الرعدي، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية لزوجها سامي الكلابي، العامل في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، بعد انقطاع التواصل معه لأكثر من أسبوعين.
وقالت الرعدي في منشور على صفحتها فب “فيسبوك”، إن زوجها تمكن من الاتصال بها أخيراً بعد انقطاع استمر منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرة إلى أن صوته بدا “مرهقاً ومثقلاً بالتعب والألم”، في دلالة على تدهور وضعه الصحي داخل معتقله.
وأضافت: “لا أعلم إن كنت سأفرح لأننا سمعنا صوته أخيراً، أم أبكي لأنه يعاني بعيداً عنا ونحن عاجزون عن مساعدته”، مطالبةً بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المختطفين لدى الجماعة.
وكان الكلابي قد اختُطف في يونيو/حزيران 2024 ضمن حملة نفذتها جماعة الحوثيين استهدفت موظفين محليين يعملون في مكاتب الأمم المتحدة وبعثات دبلوماسية بصنعاء.
ويأتي الكشف عن تدهور حالته عقب الغارات الجوية التي استهدفت أواخر سبتمبر/أيلول الماضي مواقع أمنية تابعة للحوثيين في العاصمة، والتي تسببت بانقطاع التواصل بين العديد من الأسر وذويهم المحتجزين.
ولا يزال العشرات من أهالي المختطفين يترقبون أي معلومات بشأن مصير ذويهم، في وقت تجدد فيه منظمات حقوقية محلية ودولية دعوتها إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين وضمان سلامتهم.