(أبين) – “صحيفة الثوري” – متابعات:
تتواصل لليوم الرابع على التوالي في منطقة شقرة بمحافظة أبين، عملية احتجاز عدد من ناقلات الغاز المنزلي من قبل أفراد عسكريين، احتجاجاً على تأخر صرف مرتباتهم، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من أزمة تموينية وشيكة تهدد بإرباك الأسواق ورفع الأسعار.
ووفقاً لمصادر ميدانية، أفاد سائقو ناقلات الغاز أن عملية الاحتجاز عطّلت حركة النقل من مناطق الإنتاج إلى المحافظات، ما يهدد بانقطاع الإمدادات خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي تحرك رسمي لمعالجة الموقف.
وأشار السائقون إلى أنهم عالقون في منطقة شقرة منذ عدة أيام وسط ظروف صعبة، مؤكدين أن استمرار الوضع سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز المنزلي وعودة الطوابير أمام محطات التعبئة.
وطالب السائقون الحكومة ووزارة الدفاع والسلطات المحلية في أبين بسرعة التدخل لإنهاء ما وصفوه بـ”العبث العسكري” وتأمين خطوط النقل الحيوية، لضمان استمرار تدفق إمدادات الغاز وتخفيف معاناة المواطنين.
يُذكر أن حوادث احتجاز ناقلات الغاز تتكرر بين الحين والآخر في مناطق متفرقة من محافظة أبين، من قِبل مجاميع عسكرية محتجة، ما يتسبب في أزمات تموينية متكررة تلقي بظلالها على الحياة المعيشية للمواطنين في عدد من المحافظات.