(باريس) – “صحيفة الثوري”:
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف السفينة التجارية الهولندية “مينيرفاجراخت” أثناء مرورها في مياه خليج عدن، محمّلة جماعة الحوثي مسؤولية الحادث.
وأكدت الخارجية في بيان بها، اليوم الأربعاء، أن الهجمات ضد السفن التجارية تمثل “انتهاكاً خطيراً لحرية الملاحة البحرية وتهديداً لاستقرار المنطقة”، داعية إلى التوقف الفوري عن مثل هذه الأعمال.
وأشارت إلى أن فرنسا ستواصل التزامها بأمن الملاحة ضمن مشاركتها في عملية “أسبيدس” الأوروبية وبالتعاون مع شركائها الدوليين، كما جدّدت دعمها للحكومة اليمنية والمساعي الأممية لإحياء عملية السلام.
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، قد أعلن مسؤولية الجماعة عن استهداف السفينة يوم الاثنين الماضي بصاروخ مجنح، موضحاً أن الهجوم جاء بسبب دخول السفينة إلى موانئ إسرائيلية، على حد قوله.
وأوضح أن الضربة أدت إلى اندلاع النيران على متنها، مؤكداً استمرار الهجمات حتى “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها”.
من جانبها، أفادت عملية “أسبيدس” الأوروبية بإصابة اثنين من طاقم السفينة، وإنقاذ 19 بحاراً آخرين ونقلهم إلى جيبوتي بواسطة فرقاطتين يونانية وفرنسية، فيما لا تزال النيران مشتعلة على متن السفينة التي جنحت في خليج عدن.
وذكرت الشركة المشغلة للسفينة، ومقرها أمستردام، أن السفينة كانت تُبحر خالية من الحمولة وقت وقوع الهجوم قبالة سواحل جيبوتي.