(واشنطن) – “صحيفة الثوري”:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، التوصل إلى اتفاق مبدئي حول خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة، وسط غموض حول قبول حركة “حماس” للشروط المقترحة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استقبل اليوم الإثنين (29 سبتمبر/أيلول 2025) في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن مارس عليه ضغطاً شديداً في الأيام الماضية. وقال ترامب لدى استقباله نتنياهو إنه “واثق جداً” بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وجاءت محادثات البيت الأبيض في الوقت الذي توغلت فيه دبابات إسرائيلية اليوم الإثنين في قلب مدينة غزة، حيث بدأت إسرائيل شن واحدة من أكبر هجماتها في الحرب هذا الشهر. وقال نتنياهو إنه يهدف إلى القضاء على “حماس” في معاقلها الأخيرة.
وكشف البيت الأبيض عن خطة الرئيس الأمريكي بشأن إنهاء الحرب بين إسرائيل و”حماس”، وإدارة ما بعد الحرب في غزة، دون أن يتضح بعد موقف الحركة من قبول شروط الخطة المكونة من عشرين بنداً، التي تتضمن عدم تهجير سكان القطاع، ودعوة لوقف فوري للأعمال القتالية حال موافقة الطرفين، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة.
وتشمل الخطة إنشاء مجلس إدارة مؤقت يرأسه ترامب ويضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، فيما أعلن البيت الأبيض أن “لا دور للسلطة دون تغيير جذري” في إدارة غزة.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستقدم “دعمًا كاملًا” لإسرائيل في حال رفضت حركة “حماس” قبول الاتفاق، مع الاستعداد لاتخاذ خطوات عسكرية لهزيمة الحركة.
وفي تطور جديد، كشفت مصادر مطلعة أن مصر وقطر سلمتا حركة “حماس” النص الكامل لخطة ترامب بشكل رسمي، في خطوة قد تؤثر بشكل مباشر على موقف الحركة وقراراتها المستقبلية.