صنعاء- صحيفة الثوري:
كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل جديدة بشأن الغارات الإسرائيلية التي ضربت العاصمة اليمنية صنعاء عصر الخميس، مستهدفة مواقع حوثية حساسة من بينها مقرات أمنية ومبانٍ سكنية تحولت إلى مراكز عمليات.
وقال مصدر خاص لصحيفة “الثوري” إن إحدى الضربات استهدفت فيلا في حي حدة تُستخدم منذ فترة كغرفة عمليات تابعة للحوثيين، وتقع على مقربة من منزل القيادي البارز وتاجر السلاح فارس مناع.
وتعود ملكية الفيلا للمؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات، حيث قام رئيس المؤسسة إبراهيم الحيفي بتسليمها خلال الفترة الماضية إلى قيادات حوثية دون مقابل، رغم أنها كانت تدر دخلاً كبيراً شهرياً على المؤسسة.
وبحسب الصحفي فارس الحميري، فقد شملت الغارات مواقع رئيسية أبرزها:
ثلاثة مقرات لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين: في شملان (مبنى إداري)، حي حدة (المقر السابق للأمن السياسي)، وصنعاء القديمة (مقر الجهاز بحي البكيرية) حيث سُجلت خسائر بشرية ومادية.
شارع الرقاص: تدمير مبنى مكون من أربعة طوابق وتضرر منازل مجاورة وسقوط ضحايا مدنيين.
حي حدة: قصف الفيلا المحاذية لمنزل فارس مناع قرب شارع إيران.
جامعة الإيمان: استهداف موقع في فناء الجامعة.
محطة ذهبان الكهربائية في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة.
المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة بجوار معمل الأدلة الجنائية شمال صنعاء.
منطقة السبعين: مبنى قرب دار الرئاسة يُعتقد أنه مقر لما يسمى بـ”الإعلام الحربي”.
وأوضحت المصادر أن القصف دمّر الفيلا المستهدفة بالكامل وألحق أضراراً جسيمة بمنازل مجاورة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى تم انتشالهم ونقلهم وسط انتشار أمني مكثف.