آخر الأخبار

spot_img

الخارجيةالمصرية تدرب الأمن الفلسطيني وتدعو لنزع سلاح الفصائل

صحيفة الثوري – وكالات

أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، أن مصر بدأت بالفعل في تدريب قوات الأمن الفلسطينية، معرباً عن استعداد بلاده لتوسيع هذا الدعم بمساعدة المجتمع الدولي.

جاءت تصريحات مدبولي خلال اجتماع “اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة”، الذي عقد على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

شدد مدبولي على الأهمية القصوى لأن تكون لأجهزة الدولة الفلسطينية الحق الحصري في امتلاك السلاح، بدعم دولي وضمانات أمنية للفلسطينيين والإسرائيليين.

وربط هذا الأمر بـ “عدم وجود دور لحماس، أو أي فصيل فلسطيني آخر في حكم قطاع غزة”، ودعا إلى قيام جميع الفصائل المسلحة بتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية الشرعية.

أشار مدبولي إلى أن التجارب السابقة في نزع سلاح الجماعات المسلحة تستند إلى وجود اتفاق سياسي شامل للتسوية.

وحذر من أن التدمير الهائل في غزة والانتهاكات الإسرائيلية لم تنجح بعد في إخفاء حماس أو نزع سلاحها، مؤكداً أنه “من غير المتوقع أن ينجح أي طرف إقليمي أو دولي في إتمام هذه المهمة من منطلق أمني أو عسكري بمعزل عن رؤية سياسية”.

 

رحب رئيس الوزراء بوجود بعثة دولية على الأرض، تُحدد مهامها بقرار من مجلس الأمن، شريطة أن تكون جزءاً من “حزمة سياسية واحدة تمثل مساراً لتجسيد الدولة الفلسطينية” في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وأكد أن الهدف الرئيسي للبعثة يجب أن يكون تمكين السلطة الفلسطينية، مع تجنب أي خطوات تكرس الفصل القانوني، السياسي أو الجغرافي بين الضفة وغزة.

وشدد على ضرورة التوصل لتوافق سياسي يشمل الولايات المتحدة وإسرائيل، وبضمان من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لضمان الإطار السياسي لإقامة الدولة بجدول زمني واضح، محذراً من البدء في مسارات أمنية أو عسكرية دون هذا الضمان.

كما دعا إلى مشاركة فعالة لقوات أميركية على الأرض لضمان التزام إسرائيل بالاتفاقات وأكد مدبولي استعداد مصر لدعم أية جهود لإنشاء بعثة دولية لدعم عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وبناء الدولة الفلسطينية.

انطلق اجتماع “اليوم التالي في غزة وجهود تحقيق الاستقرار” بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وناقش ضرورة الوقف الفوري للحرب، ودعم السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع وربطه بالضفة، ورفض محاولات الضم والتهجير، وإرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني.