صحيفة الثوري – ثقافة:
أعلن أكثر من أربعة آلاف فنان ومخرج سينمائي عالمي، بينهم نجوم بارزون في هوليوود، مقاطعتهم للمؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتورطة في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن السينما لا يمكن أن تكون شريكًا في التواطؤ مع الإبادة الجماعية والفصل العنصري.
وضمّت قائمة الموقعين أسماء لامعة مثل أوليفيا كولمان، إيما ستون، مارك روفالو، تيلدا سوينتون، ريز أحمد وخافيير بارديم، الذين تعهدوا بمقاطعة المهرجانات والدور والمؤسسات الإسرائيلية، استجابة لنداء صانعي الأفلام الفلسطينيين.
وفي خطوة عكست انحيازًا فاضحًا، سارعت شركة “باراماونت” الأمريكية يوم الجمعة 12 سبتمبر إلى مهاجمة المبادرة، واعتبرت مقاطعة السينما الإسرائيلية “خطوة غير بنّاءة”، زاعمة أن إسكات الفنانين الإسرائيليين “لا يعزز التفاهم ولا يخدم قضية السلام”.
تزامنت هذه المواقف مع اتساع الغضب العالمي جراء المأساة الإنسانية في غزة، حيث يعيش ملايين الفلسطينيين تحت القصف والحصار والتجويع، الأمر الذي دفع إلى تصاعد الدعوات لمحاسبة الاحتلال ومقاطعة المؤسسات المتورطة في جرائمه.