باريس – “صحيفة الثوري”:
بدأت منذ ثلاثة أيام في ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية باريس فعاليات تلاوة أسماء الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جمعيات فرنسية مختلفة أقامت خيمة في الساحة، مزينة بالأعلام الفلسطينية وصور الأطفال، مع لافتة كبيرة كتب عليها “باستيل من أجل غزة”. وتستمر الفعالية حتى اليوم الجمعة، وتشمل تلاوة أسماء 18 ألفا و457 طفلا تم تحديد هوياتهم حتى 31 يوليو/تموز الماضي، دون احتساب الضحايا الذين قتلوا بعد ذلك أو فُقدوا تحت الأنقاض.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، بيير ستامبول، أن الهدف من الفعالية هو الاحتجاج على مقتل الأطفال في غزة، مؤكداً أن الوفيات مستمرة نتيجة القصف والجوع، مشيراً إلى أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع منذ مارس/آذار الماضي، ويطلق الجيش النار على الأطفال والمواطنين الباحثين عن الغذاء.
وأشار ستامبول إلى أن الدول الغربية تسلّح إسرائيل وترفض فرض أي عقوبات عليها، لافتاً إلى أن المشاهد من غزة تذكره بمعسكرات الإبادة النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأظهرت إحصاءات فلسطينية أن حرب الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل 64 ألفا و300 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 162 ألفا و5 آخرين، وفقدان أكثر من 9 آلاف شخص، مع نزوح مئات الآلاف ووفاة 376 فلسطينياً جوعا بينهم 134 طفلاً.