(نيويورك/غزة) | “صحيفة الثوري”:
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف، الاثنين، مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأسفر عن سقوط ضحايا بينهم صحفيون وعاملون صحيون.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن ما وصفها بـ”عمليات القتل المروعة” تبرز حجم المخاطر التي يواجهها الصحفيون والطواقم الطبية في أثناء أداء مهامهم، داعياً إلى تحقيق عاجل ونزيه وضمان حمايتهم وفق القانون الدولي الإنساني. وأكد غوتيريش مجدداً دعوته لوقف إطلاق نار فوري ودائم، وإتاحة وصول إنساني غير مقيد، والإفراج عن الرهائن.
وفي السياق، وصف فيليبو لازاريني، المفوض العام لـ”الأونروا”، مقتل مزيد من الصحفيين بأنه “إسكات لآخر الأصوات التي توثق مأساة الأطفال وسط المجاعة”، محذراً من “لامبالاة عالمية صادمة”، فيما دعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، إلى وقف استهداف المنشآت الصحية بعد قصف مبنى يضم أقسام الطوارئ والجراحة أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات.
إلى ذلك، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الهجمات المستمرة تزيد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، مع تسجيل وفيات جديدة جراء الجوع وسوء التغذية، وارتفاع عدد النازحين منذ منتصف مارس إلى أكثر من 800 ألف شخص. كما نبه المكتب إلى حرمان عشرات آلاف الطلبة من التعليم بعد تعرض مرافق تعليمية تستخدم كملاجئ للهجوم.
وجددت الأمم المتحدة عبر وكالاتها المختلفة الدعوة إلى حماية المدنيين، والصحفيين، والعاملين في المجالين الصحي والإنساني، والتأكيد على أن استهدافهم أمر غير مقبول.