كشف مسؤولون أمريكيون أن خطر تسلح الحوثيين يتصاعد من جديد، مؤكدين أن شحنات الأسلحة الإيرانية عادت بالتدفق، وأن “الهدوء” الظاهري في البحر الأحمر ما هو إلا فرصة للجماعة لإعادة بناء قوتها.
وفي تصريحات لقناة العربية ، أشار المسؤولون إلى أن التهريب الإيراني مستمر رغم الجهود المبذولة لاعتراض الشحنات.
وأوضحوا أن إيران تتعمد استخدام مجموعات صغيرة من المهربين لنقل الأسلحة على شكل قطع منفصلة عبر شواطئ اليمن الطويلة، مما يصعّب مهمة القوات الأمريكية.
وقال أحد المسؤولين إن ما تم اعتراضه من شحنات في الأشهر القليلة الماضية “كان معدوماً”، مما يشير إلى فعالية طرق التهريب.
ورغم استمرار واشنطن في العمل مع فصائل الحكومة اليمنية، لم يوضح المسؤولون طبيعة الشراكة الحالية.
كما حذر المسؤولون من أن غياب الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية لا يعني زوال الخطر، بل إن الجماعة تستغل وقف إطلاق النار لإعادة تسليح نفسها.
وأضافوا أن الحوثيين، رغم الضربات التي تلقوها سابقاً، ما زالوا يمتلكون القدرة على إحداث الفوضى وتهديد الملاحة الدولية، وأن عودة الأزمة هي “مسألة وقت” فقط.