(كوالالمبور) – “صحيفة الثوري” – متابعات:
انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، السبت، أعمال مؤتمر “شركاء من أجل اليمن” في نسخته الثانية، المخصص لدعم قطاع التعليم في اليمن، بتنظيم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت وبمشاركة جمعية الرحمة العالمية.
وأكد سفير الكويت لدى ماليزيا، راشد الصالح، أن دعم بلاده لقطاع التعليم في اليمن يأتي في إطار التزامها الإنساني والتنموي تجاه الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الاستثمار في التعليم يمثل استثماراً في استقرار ومستقبل البلاد.
من جانبه، كشف نائب المدير العام للمشاريع في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، عبدالرحمن المطوع، أن الهيئة نفذت خلال السنوات الخمس الماضية مشروعات تعليمية وإنسانية في اليمن بتكلفة إجمالية تقارب 11 مليون دولار، بالتعاون مع تسع منظومات يمنية، استفاد منها أكثر من 55 ألف طالب وطالبة داخل اليمن وخارجه.
وأوضح المطوع أن هذه المشاريع شملت بناء ثلاث كليات جامعية قيد التنفيذ، وإنشاء وتجهيز 15 مدرسة ومعهداً تقنياً، وتنفيذ 27 مشروعاً لدعم التعليم الجامعي، إلى جانب 17 مشروعاً في مجالات الكفالات والمنح ورعاية المؤتمرات التعليمية.
بدوره، أشار مدير البرامج والمشاريع في الرحمة العالمية، غانم الشاهين، إلى أن الجمعية تنفذ عبر مؤسسة التواصل التابعة لها في اليمن عدداً من المشاريع التعليمية بالتعاون مع الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، مؤكداً استمرار الدعم الكويتي لقطاع التعليم في البلاد.