آخر الأخبار

spot_img

تفاصيل الكشف عن شحنة أسلحة إيرانية ضخمةللحوثيين تزن 750 طناً

صحيفة الثوري – تقارير

أعلنت قوات “المقاومة الوطنية” في الساحل الغربي اليمني، الخميس، عن تفاصيل “أكبر شحنة أسلحة استراتيجية” قادمة من إيران إلى جماعة الحوثي، والتي جرى ضبطها في 27 يونيو الماضي.

حيث بلغ وزن الشحنة 750 طناً وتضمنت أسلحة “حديثة وغير مسبوقة” في ترسانة الجماعة، مما يشير إلى تصاعد الدعم العسكري الإيراني، وفقاً للمتحدث باسم “المقاومة الوطنية” العميد صادق دويد.

صواريخ متطورة

في مؤتمر صحفي عُقد في مدينة المخا الساحلية، أوضح العميد دويد أن فحص الشحنة، التي اعترضت بتنسيق بين شعبة الاستخبارات والقوة البحرية، كشف عن “أنظمة تسليح إيرانية تستخدم عادةً في الجيوش النظامية”. تضمنت الأسلحة المصادرة:

– صواريخ بحرية: أجزاء من الصاروخ الإيراني “قدر 380” بمدى 1000 كيلومتر.

– صواريخ دفاع جوي: مكونات من صاروخ “طائر 3” (المعروف لدى الحوثيين باسم “برق 3”) بمدى 100-200 كيلومتر وارتفاع يصل إلى 27 كيلومتراً.

-صواريخ هجومية: أجزاء من صواريخ “غدير” و”ياعلي” و”قاسم” الإيرانية، وصواريخ مضادة للطيران من نوع “صقر 358” (صقر 2 لدى الحوثيين).

-طائرات مسيرة: مسيّرات انتحارية من طراز “معراج 532” بمدى 500 كيلومتر، وأخرى استطلاعية من نوع “FPT”.

-صواريخ قصيرة المدى: “ستريلا 2” وصاروخ فرط صوتي يسمى “جنيحات زعانف” أو “فلسطين 2”.

– معدات تجسس: أجهزة متطورة، من بينها جهاز إسرائيلي الصنع من شركة “سيلبيريت” لاستخراج البيانات من الأجهزة الإلكترونية، وكاميرات تجسس صغيرة، وجهاز لكشف الكذب.

-معدات كيميائية وبيولوجية محتملة: جهاز لفحص المواد الكيميائية، مما أثار مخاوف من “نوايا لدى الحوثيين لتطوير أسلحة كيمياوية أو بيولوجية”.

– أسلحة أخرى: مكونات قناصات AM-50، ومدفع “بي 10” المضاد للدروع، ومعدات للتدريب والمحاكاة، ومناظير حرارية وليزرية، ومحركات طائرات مسيّرة متعددة القوة.

أدلة على المنشأ الإيراني وشبكة التهريب

أكد العميد دويد أن العديد من مكونات الشحنة تحمل تعليمات باللغة الفارسية، مما يؤكد منشأها الإيراني.

كما جرى العثور على معدات تقنية ذات منشأ بريطاني وأمريكي، وستوجه الحكومة اليمنية طلبات استفسار رسمية إلى لندن وواشنطن حول كيفية وصول هذه المعدات إلى إيران.

كما كانت الشحنة مخبأة بمهارة داخل معدات مدنية لقطاع الكهرباء وكشفت التحقيقات مع طاقم السفينة المكون من سبعة بحارة، تم تسجيلهم كصيادين، أن هذه هي الشحنة الثالثة عشرة التي تهرب من إيران إلى الحوثيين عبر شبكة يديرها قيادي حوثي يُدعى محمد أحمد الطالبي، والمكنى بـ”أبو جعفر الطالبي”.

وشدد دويد على أن تنوع ومكونات الشحنة المتقدمة تدحض مزاعم الحوثيين بتصنيع الأسلحة محلياً، مؤكداً أنهم يتلقون أسلحة جاهزة من إيران ويعيدون تسميتها أو يجرون عليها تعديلات بسيطة.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، دعت “المقاومة الوطنية” إلى تحرك دولي عاجل لكبح تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين.