آخر الأخبار

spot_img

الرئيس يتشاور مع قيادات الاحزاب السياسية حول المستجدات المحلية

الثوري – أخبار محلية/

التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء أمس، عددا من قيادات وممثلي الأحزاب السياسية الوطنية، للتشاور بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، و تعزيز الجبهة الداخلية، في ظل التحديات المتشابكة على مختلف الاصعدة.

وأكد فخامة الرئيس على دور الأحزاب والمكونات السياسية ومكانتها المحورية في قيادة التحالف الوطني العريض لدعم الشرعية، وترسيخ قيم الشراكة فضلا عن دورها الرقابي على كفاءة السلطات في الاستجابة لتطلعات الشارع واحتياجات المواطنين.

وجدد فخامة الرئيس تأكيد التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بالثوابت الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، ومصالح الشعب اليمني ونظامه الجمهوري، وتحقيق تطلعاته في إنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية، واستعادة الأمن والاستقرار، والسلام والتنمية.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية أمام المستجدات الوطنية، واستحقاقات المرحلة الراهنة على كافة المستويات. وقال الرئيس إن استعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة المشروع الإمامي، وتحسين الخدمات، والتخفيف من معاناة المواطنين، والإدارة الرشيدة للملف الاقتصادي ستبقى في صدارة اولويات المجلس والحكومة خلال المرحلة المقبلة.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في استمرار تماسك مؤسسات الدولة، والوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين، بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين رغم التداعيات الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية. واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى رؤى ممثلي المكونات السياسية، ومقارباتهم للقضايا الوطنية، و تطورات المشهد اليمني والإقليمي، وإشادتهم بوحدة الموقف الرسمي والشعبي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وتعرية محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية لاستثمار القضية الفلسطينية لمصلحة النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة. وأكد ممثلو المكونات السياسية، دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأهمية المضي قدما في برنامج الإصلاحات الشاملة، وجهود مكافحة الفساد، واستمرار التشاور مع مختلف القوى على أساس الشراكة الوطنية الواسعة.