آخر الأخبار

spot_img

منتسبو المنطقة العسكرية الرابعة يطالبون مساواتهم بها.. البدء من اليوم صرف إكرامية للقوات المسلحة والأمن

مأرب – “صحيفة الثوري”

أكد العميد عبداللطيف العواضي رئيس لجان صرف الإكرامية السعودية البدء بصرفها في المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة والهيئات والدوائر والوحدات المستقلة والأمن وذلك بإشراف ومتابعة من قبل رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز.

وأعلن العميد العواضي أن عملية الصرف ستبدأ من اليوم الاربعاء 11 يونيو، وبحسب الجدول الزمني والمحضر الموقع بينه وبين بشريات المناطق المذكورة، وأنها تأتي بعد جهود مبذولة من قبل رئيس هيئة الأركان العامة، موضحاً أن رئيس هيئة الأركان يواصل متابعة الجهات المعنية لاستكمال المبالغ المالية اللازمة للصرف.

وأفاد العميد العواضي أن عملية الصرف للقوة الحية ستكون وفق آلية الصرف المزودة بنظام البصمة الحيوية بواسطة الأجهزة الواردة من لجنة الرواتب في القوات المشتركة لكافة القوات. مثمننا موقف المملكة العربية السعودية الداعم والمساند للشعب اليمني في مختلف المجالات.

وفي نفس السياق طالب منتسبو المنطقة العسكرية الرابعة، ومقر قيادتها في العاصمة المؤقتة عدن، الجهات المختصة في الحكومة اليمنية والتحالف العربي بسرعة صرف “الإكرامية السعودية” لمنتسبي المنطقة، أسوة ببقية المناطق العسكرية التي تتسلم هذه الإكرامية بشكل منتظم منذ سنوات.

وأكد الجنود والضباط أن المنطقة العسكرية الرابعة لم تتسلّم الإكرامية مطلقاً منذ بدء صرفها، رغم أنها تُعد من أبرز المناطق التي قدّمت تضحيات كبيرة في معركة إستعادة الدولة ومواجهة المشروع الحوثي – الإيراني، وكان لها دور فاعل في تثبيت الأمن في المحافظات المحررة.

وأشار منتسبو المنطقة إلى أن عدم صرف الإكرامية يُعد تمييزاً صارخاً لا يستند إلى أي معيار عادل، ويُقابل باستغراب واسع في أوساط المقاتلين الذين يقفون في الصفوف الأمامية دفاعاً عن الجمهورية.

وقال أحد الضباط في تصريح لمصدر إعلامي: “نحن لا نطالب بامتيازات، بل نطالب بالعدالة فقط، فليس من المعقول أن تتسلّم المناطق الأخرى الإكرامية، بينما نحن محرومون منها تماماً منذ سنوات، وكأن تضحياتنا لا تُحتسب”.

ودعا منتسبو المنطقة العسكرية الرابعة القيادة العسكرية ووزارة الدفاع إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحرمان، مؤكدين أن صرف الإكرامية لهم هو حق مشروع وواجب أخلاقي يجب الإيفاء به، تقديراً لجهودهم وتضحياتهم في سبيل الوطن واستعادة مؤسسات الدولة.