آخر الأخبار

spot_img

حضرموت.. 47 حالة جديدة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة و3 وفيات في مديريات الساحل

حضرموت – ”صحيفة الثوري“ – متابعات

أفادت إحصائية حكومية برصد عشرات الحالات الجديدة المشتبه إصابتها بحمى الضنك والحصبة والكوليرا في مديريات الساحل بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، خلال تسعة أيام.

وقالت دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، في إحصائية حديثة أصدرتها الإثنين، إن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات الساحل، بلغت (587) حالة، وذلك خلال الفترة بين 1 يناير و22 مايو 2025م.

ووفق الإحصائية، فإن هذه الحالات أرتفعت من (541) حالة في 13 مايو الجاري إلى (587) حالة في 22 من ذات الشهر، أي بزيادة قدرها (47) حالة جديدة خلال الأيام التسعة الأخيرة، إضافة إلى ثلاث وفيات جديدة خلال نفس الفترة.

وأضافت دائرة الترصد الوبائي أن من بين إجمالي الحالات المسجلة، تم تأكيد إصابة (4) منها بحمى الضنك بالفحص المخبري السريع (حالتين في مدينة المكلا، وحالة في غيل باوزير، ومثلها في الديس)، بالإضافة إلى (4) وفيات بالحصبة (2) في الديس، وواحدة في المكلا، وواحدة بين الحالات الوافدة).

وأظهرت الإحصائية أن أغلب الحالات كانت حمى الضنك وبعدد (275) حالة اشتباه؛ وتصدرت المكلا القائمة بعدد (106) حالات، تليها بروم ميفع (75)، ثم غيل باوزير (22)، وحجر (21)، وأرياف المكلا (19)، والديس (12)، إضافة إلى (7) حالات في الشحر، و(6) في غيل بن يمين، و(4) حالات وافدة، و(3) في دوعن.

وأوضحت دائرة الترصد الوبائي أن حالات الاشتباه بالحصبة أرتفعت إلى (211) حالة، أغلبها سُجلت في مدينة المكلا (51 حالة)، تليها الديس (48)، ثم غيل باوزير (44)، والشحر (25)، و(18) حالة في بروم ميفع، والريدة وقصيعر (بالمناصفة بينهما)، و(7) حالات في غيل بن يمين، ومثلها وافدة، و(6) في الضليعة، وحالتين في دوعن، بالإضافة إلى (3) حالات في حجر، ويبعث، وأرياف المكلا (بمعدل حالة في كل منها).

وكشفت الإحصائية أن حالات الاشتباه بالكوليرا بلغت (101) حالة في خمس مديريات فقط، وهي: حجر (49 حالة)، بروم ميفع (45)، مدينة المكلا (6)، و(4) حالات في غيل باوزير، وحالة واحدة في الشحر، إضافة إلى (6) حالات وافدة، فيما لم يتم التأكد من أي حالة بالفحص المخبري أو وفيات مرتبطة بالوباء.

وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن حوالي 99% من الحالات المسجلة في الأمراض الثلاثة تماثلت للتعافي، حيث بلغ عددها (581) حالة متعافية، فيما كانت 62% من حالات الحصبة غير مطعمة ولم تتلقى أي جرعة من اللقاح.