آخر الأخبار

spot_img

انفجار منطقة صرف بصنعاء يكشف استمرار الحوثيين في تخزين السلاح داخل الأحياء السكنية

(صنعاء) – “صحيفة الثوري”:

شهدت منطقة صرف في مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء، الجمعة الماضية، انفجارًا عنيفًا أسفر عن سقوط ضحايا وأضرار مادية، في حادثة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة لميليشيا الحوثي باستخدام الأحياء السكنية كمواقع لتخزين الأسلحة.

وأكدت مصادر محلية أن الانفجار نجم عن مخزن أسلحة تابع للميليشيا كان مخفيًا داخل حي سكني مكتظ، ما أثار حالة من الذعر بين السكان، وأدى إلى تضرر عدة منازل قريبة من موقع الحادث.

وقالت مصادر حقوقية إن الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تمثل حلقة جديدة في سلسلة من الانفجارات التي شهدتها مناطق سيطرة الحوثيين خلال السنوات الماضية، نتيجة تخزين السلاح وسط الأحياء المدنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وسلطت الناشط الحقوقي رياض الدبعي الضوء على أبرز هذه الحوادث كالتالي:

  • ديسمبر 2017 – حديقة الثورة، صنعاء: انفجار مخزن أسلحة أسفر عن أضرار واسعة ونزوح عشرات الأسر.
  • أبريل 2019 – حي سعوان، صنعاء: انفجار معمل تصنيع طائرات مسيّرة قرب مدرسة، خلّف عشرات الضحايا من الطلاب.
  • أبريل 2021 – حي الروضة، صنعاء: انفجار مستودع أسلحة وسط حي سكني أدى إلى سقوط ضحايا وتدمير منازل.
  • 2022 – حي الزعفران، الحديدة: انفجار عنيف تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
  • 2023 – صنعاء: سلسلة انفجارات في أحياء شعوب ومعين والسنينة نتيجة نقل وتخزين السلاح.
  • 2024 – حي الحصبة، صنعاء: انفجار ضخم بسبب حريق اندلع في مخزن ذخيرة داخل مبنى سكني.

ورغم توالي هذه الحوادث، لا تزال ميليشيا الحوثي ترفض فتح تحقيقات مستقلة، في حين يلتزم المجتمع الدولي الصمت، ما يزيد من المخاوف بشأن سلامة المدنيين ويفاقم المعاناة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.