صحيفة الثوري- كتابات:
أسعد عمر
الاحتفاء بذكرى تحقيق الوحدة كيوم مجيد في تاريخ الحركة الوطنية بمشروعها الكبير هو إحياء لقيم ومبادئ وطنية آمن بها اليمنيون في مراحل نضالهم التاريخي. سنظل نفاخر في هذا اليوم المجيد بدور حزبنا الاشتراكي اليمني وقادته لإنجاز هذه اللحظة، وبكل رواد العمل الوطني ومكوناته من مختلف التوجهات.
يجب ألا ننكسر بما خلفته الممارسات التي لا علاقة للوحدة كقيمة ومبدأ بنتائج الانحراف عن جوهر مشروعها.
المرحلة تتطلب منا تجاوز آثار الهزيمة التي تخلقت بسبب الأحداث التي تلت الوحدة، خاصة منها آثار حرب 1994، وأن نجعل احتفائنا بذكرى الوحدة لحظة تذكير بعظمة هذا الحلم ومحطة انطلاق لتجديد الأمل والعمل لاجتماع اليمنيين بعقد جديد يضمن الشراكة العادلة في السلطة والثروة، ويحفظ للمواطن كرامته، وللوطن مكانته بين الدول، فاليمن الكبير هو السبيل الأنسب لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام على طريق المستقبل المنشود.