(الضالع) – صحيفة “الثوري”:
نفى مصدر محلي بمحافظة الضالع، في تصريح خاص لـ”الثوري”، صحة الأنباء المتداولة بشأن فتح طريق دمت – الضالع، مؤكداً أن الطريق ما تزال مغلقة حتى لحظة إعداد الخبر، وأن الظروف الأمنية المتوترة في المنطقة تجعل من فتحها أمراً غير وارد في الوقت الراهن.
ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع إعلان السلطة المحلية في الضالع، بقيادة محافظ المحافظة، قائد المحور، قائد اللواء 33 مدرع، اللواء الركن علي مقبل صالح، إقرار فتح الطريق خلال اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي عُقد يوم أمس الأحد، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي العميد علي العود، ووكلاء المحافظة ومديري عموم المديريات.
وبحسب ما أعلن عنه، أقر الاجتماع فتح طريق الضالع – صنعاء باعتباره شريان حياة للمواطنين، استجابةً للنداءات الإنسانية، ولتسهيل حركة التنقل ونقل المساعدات، مع التشديد على الإجراءات الأمنية التي تحفظ سلامة المسافرين.
إلا أن المصدر المحلي شكك في دوافع القرار، واصفاً إياه بأنه “لا يعكس حقيقة الواقع الميداني”، مشيراً إلى أن الضالع ما تزال منطقة تماس نشطة، ولا تتوفر أي ضمانات حقيقية لسلامة العابرين، كما لا يوجد أي إشراف أممي أو مرجعية واضحة تنظم هذا الترتيب.
وأكد المصدر أن فتح الطريق في الظروف الراهنة قد يُستغل من قِبل أطراف تسعى لتحقيق مكاسب مالية عبر نقاط الجباية، دون مراعاة للمخاطر الأمنية المحدقة بالمدنيين، مشدداً على أن قراراً بهذا الحجم يتطلب توافقاً سياسياً وعسكرياً شاملاً، بالإضافة إلى توفر بيئة ميدانية آمنة.