عدن – صحيفة الثوري:
أعلنت بريطانيا أنها تعتزم إطلاق شراكة أمنية جديدة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الشهر القادم، بهدف تعزيز الأمن البحري ومكافحة التهريب في المياه الإقليمية اليمنية.
وقال نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، الأربعاء، إن بلاده “تتطلع إلى إطلاق شراكة الأمن البحري جنباً إلى جنب مع الحكومة اليمنية المعترف بها والشركاء الدوليين في يونيو/حزيران القادم”.
وأكد كاريوكي أن “الأمن البحري ضروري للحفاظ على الاستقرار في المنطقة”، مشدداً على أن بلاده “ستواصل العمل على احتواء قدرات الحوثيين بشكل فعال، من خلال نهج دولي منسق مع كافة الشركاء”.
وأضاف أن المملكة المتحدة ستواصل دعمها لقوات خفر السواحل اليمنية، بما يمكّنها من حماية السواحل والحدود البحرية، ومكافحة القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والجريمة المنظمة.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن نيتها تقديم حزمة دعم جديدة لخفر السواحل اليمني، ضمن استراتيجية طموحة لتعزيز قدراته التشغيلية.
وفي سياق متصل، سلّم البرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية، التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC MCP)، ثلاث وحدات مجهزة بالكامل وأنظمة طاقة شمسية إلى قواعد خفر السواحل اليمني في عدن والمخا، بدعم من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، بهدف تعزيز قدراته الميدانية اليومية.
وتسعى هذه الجهود إلى دعم استقرار اليمن من خلال تمكين سلطاته البحرية من التصدي للتهديدات المتزايدة في البحر الأحمر وخليج عدن.