آخر الأخبار

spot_img

الاعتداء على سكن أسرة عبدالفتاح اسماعيل

“صحيفة الثوري” – كتابات:

علي عبدالله سعيد الضالعي

ان الاعتداء على سكن اسرة عبدالفتاح اسماعيل وبالاسلوب الذي تم غير مقبول على الاطلاق لانه لايجوز ولا يصح أن يتم التعامل مع قضية المساكن المؤممة بتلك الكيفية التي حدثت وأنه لا يجب أن يتم التعامل بمثل هذا الموضوع بالحقد والغل والثارات والانتقام وإدخال المجتمع في دوامة أخرى من الصراعات قد تكون لها بدايات ولكن قد لاتكون لها نهايات.

اقول ذلك بكل تجرد لانني شخصيا كنت خصما سياسيا ولدودا للجبهة القومية ولوريثها الحزب الاشتراكي اليمني مما يعني أنني كنت خصما للجبهة ثم للحزب وهو بالسلطة وفي عز قوته وعانيت الكثير الكثير بسبب موقفي من الجبهة القومية ثم من الحزب وممارساته وشردت وحرمت لفترة ليست بالقصيرة من الالتقاء باسرتي وخاصة والدتي كوني ابنها الوحيد

وبالرغم مما حدث لي فإنني اقول وبقلب مطمئن ان الموضوع يجب الا يتم بهذا الأسلوب الذي حدث لأسرة عبدالفتاح اسماعيل لأن مؤشراته توحي بان وراءه وخلفياته مناطقية وقروية وجهوية وتصفيات لحسابات وصراعات قديمة

ومن حقي أن اتسائل واقول بمنتهى الوضوح والصدق والصراحة لماذا يتم ذلك بحق أسرة عبدالفتاح اسماعيل فقط وتستهدف أسرته لوحدها ؟ ! في نفس الوقت الذي توجد آلاف المنازل إذا لم اقول عشرات الآلاف من المنازل مازالت مؤممة وتنطبق عليه نفس الأوضاع والكيفية للمنزل الذي بحوزة أسرة عبدالفتاح اسماعيل .

ا ن هذه المشكلة وهذا الموضوع بحاجة إلى حل جماعي والذي لن يحل إلا عبر الدولة ويجب على السلطة أن تعمل على ايجاد الحل المناسب والنهائي لموضوع تأميم المنازل لأن السلطة هي الوحيدة التي تستطيع وتملك وضع الحلول المناسبة لها .

اما ترك الحبل على الغارب والتجاهل والدعممه والصمت والتصفيق لكل من يريد أن يأخذ حقه بيديه وبالقوة وبالاسلوب الذي تم لأسرة خصمي السياسي عبدالفتاح اسماعيل الذي عانيت من حزبه الكثير فإن ذلك يعني تحويل المجتمع إلى مرحلة من الصراعات الغير محمودة والذي سيؤدي إلى ان تكون بلادنا غابة مليئة بالحيونات المفترسة تاكل وتصداد وتفترس بعضها البعض وذلك هو الخطر الذي يجب التنبه له والعمل على إيقافه والسلام ختام