تعز – “صحيفة الثوري” – متابعات:
شهدت مدينة تعز، يوم الأحد، تظاهرات حاشدة شارك فيها المئات، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع الخدمات الأساسية، وسط اتهامات مباشرة للحكومة بالتقاعس عن أداء واجباتها تجاه المواطنين.
وانطلقت التظاهرات من ساحة الحرية وسط المدينة، حيث رفع المحتجون لافتات نددت بانهيار العملة الوطنية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، متهمين الحكومة بانتهاج سياسات مالية فاشلة وغياب أي حلول عملية للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة الحكومة الحالية، وتشكيل إدارة كفؤة قادرة على إنقاذ البلاد، كما دعوا إلى فتح تحقيق عاجل في قضايا الفساد التي طالت مؤسسات خدمية واقتصادية، وعلى رأسها قطاعات الكهرباء والنفط والاتصالات.
ورافق التظاهرة انتشار أمني مكثف دون تسجيل أي صدامات، فيما سادت حالة من الترقب الشعبي لمآلات هذا الحراك وما إذا كانت السلطات ستستجيب لمطالبه.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه موجات الغضب الشعبي في عدد من المحافظات اليمنية، على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية، في ظل صمت حكومي مستمر تجاه مطالب المحتجين.