آخر الأخبار

spot_img

اتحاد الشباب الاشتراكي في تعز ينظم أمسية رمضانية احتفاءً بيوم المرأة العالمي

تعز- صحيفة الثوري: 

نظّم اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني في مدينة تعز، أمسية رمضانية بمناسبة يوم المرأة العالمي، احتفاءً بدور المرأة الاشتراكية واليمنية في النضال الوطني والاجتماعي، وترسيخ قيم العدالة والمواطنة المتساوية.

وجاءت الأمسية تحت عنوان “المرأة الاشتراكية: أدوار ريادية ونضالات وطنية من أجل تحقيق التقدم والمواطنة المتساوية”، حيث تناول المشاركون نماذج مشرّفة لمناضلات حزبيات كان لهن دور بارز في الحركة الوطنية اليمنية.

وفي افتتاح الفعالية، رحّب الرفيق محمد الجندي، سكرتير دائرة الفكر والثقافة في اتحاد الشباب الاشتراكي بتعز، بالحاضرين، مؤكداً على الحضور القوي للمرأة الاشتراكية في مختلف مراحل النضال الوطني والاجتماعي، مشددًا على دورها في صناعة التغيير والدفاع عن حقوقها وحقوق مجتمعها. وأشار إلى أن الأمسية تمثل فرصة لمناقشة واقع المرأة والتحديات التي تواجهها، مع التأكيد على أهميتها في إعادة بناء الوطن وترسيخ قيم الحرية والديمقراطية والمساواة.

وتحدث في الندوة الرفيق أمين مرعي، عضو لجنة المحافظة الحزبية وسكرتير منظمة الحزب في صالة، عن نضالات النساء الاشتراكيات وتصديهن للقمع العسكري الذي مارسه النظام السابق، مشيدًا بصمودهن في وجه التحديات.

كما قدّم الرفيق محمد السامعي، سكرتير الدائرة الإعلامية في اتحاد الشباب الاشتراكي، كلمة بحثية أعدها فوزي العريقي، سكرتير الدائرة القانونية في اشتراكي تعز، تناولت نضالات نساء اشتراكيات من جبل صبر ودورهن في تشكيل الخلايا الحزبية، ومنهن سلمى سيف حزام، وعالمة هزاع، والراحلة ورد محمد.

بدورها، استعرضت الرفيقة وئام المقطري ورقة بحثية أعدها الرفيق عيبان السامعي، عضو اللجنة المركزية للحزب، بعنوان “نضالات المرأة اليمنية في سبيل الحرية والتقدم الاجتماعي”، تناولت فيها دور المرأة في العمل المسلح والفدائي ضد المستعمر البريطاني في جنوب اليمن، وسلطت الضوء على مناضلات مثل أم الخير باذيب، شقيقة المناضل عبدالله عبدالرزاق باذيب.

من جهته، أكد الرفيق أحمد السروري، رئيس هيئة الرقابة الحزبية في منظمة الحزب في تعز، أن المرأة كانت المحور الأساسي في النضال الوطني، حيث كانت تؤمّن الحماية للمناضلين أثناء الملاحقات. وأشار إلى أن قضية المرأة ليست منفصلة عن قضايا المجتمع، لافتًا إلى أن اليمن شهدت حكم الملكة بلقيس والملكة أروى، وهو دليل على قدرة المرأة على القيادة.

وتخللت الأمسية عدة مداخلات، أبرزها مداخلة الأستاذ يحيى محمد سيف، مسؤول الدائرة الثقافية في البعث القومي، الذي تحدث عن دور المرأة في حرب التحرير لجنوب اليمن وثورة سبتمبر في الشمال، مستشهدًا بنساء قدن نضالات في انتفاضة قدس وأصبحن شخصيات اجتماعية بارزة.

واختُتمت الفعالية بمداخلة الأستاذ عبدالله النجار، سكرتير منظمة الحزب في مديرية المظفر، إلى جانب إلقاء عدد من القصائد قدمها الشاعر عبدالملك الشرعبي، فيما أدار الأمسية الرفيق مصير عبدالرقيب الأحمدي.