آخر الأخبار

spot_img

ترمب: سننظر إلى أي هجوم من الحوثيين باعتباره هجوماً من إيران

عدن-صحيفة الثوري: 

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحوثيين برد “قوي جداً” إذا شنوا هجمات جديدة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستنظر إلى أي هجوم من الجماعة باعتباره هجوماً من إيران.

وقال ترمب في منشور على موقع تروث سوشال إنه “من الآن فصاعداً، سينظر إلى كل طلقة من الحوثيون، على أنها طلقة من أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية وستتحمل العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة”.

وأضاف: “أي هجوم أو رد آخر من قبل الحوثيين سيواجه بقوة كبيرة”.

وقال ترمب إن إيران لم تفقد السيطرة على الجماعات المرتبطة بها، واتهمها بتقديم التعليمات للحوثيين “في كل خطوة”، و”تقديم الأسلحة، وتزويدهم بالمال والمعدات العسكرية المتطورة للغاية، وحتى المعلومات الاستخباراتية”.

وفي وقت سابق، أعرب ترمب عن عدم اكتراثه بتهديدات الحوثيين في اليمن، عقب شن الجيش الأميركي غارات جديدة ضد مواقعهم لليوم الثاني على التوالي.

“أهداف إيرانية” في اليمن

يوم الأحد هدد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، بضرب “أهداف إيرانية في اليمن”، كجزء من الحملة العسكرية الأميركية الحالية ضد الحوثيين.

وقال والتز في مقابلة مع شبكة أيه بي سي نيوز، إن الولايات المتحدة “لن تحاسب الحوثيين فقط” على هجماتهم في البحر الأحمر “بل ستحاسب إيران أيضاً، التي تدعمهم”، معتبراً أن الضربات الأميركية في اليمن “كانت أيضاً رسالة إلى طهران”.

وأضاف والتز أن الأهداف “التي سيتم وضعها على الطاولة” تشمل السفن الإيرانية القريبة من الساحل اليمني التي تساعد الحوثيين، والمدربين العسكريين الإيرانيين، و”أشياء أخرى وضعوها لمساعدة الحوثيين في هجماتهم”.

وشدد على أن “جميع الإجراءات مطروحة دائماً على طاولة الرئيس”، معتبراً أن “الدعم الإيراني للحوثيين كبير”. ولفت إلى أن الجماعة تمتلك “دفاعات جوية متطورة، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وطائرات مسيرة، وزوارق مسيرة هجومية، وحتى صواريخ باليستية”.

وتحدث والتز أيضاً عن البرنامج النووي الإيراني، قائلاً إن “جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي”، مشيراً إلى أن ذلك يشمل “جميع عناصر برنامجها النووي، بما في ذلك الصواريخ، والتسليح، وتخصيب اليورانيوم”.

وطالب إيران بـ”تسليم البرنامج النووي والتنازل عليه”، وهددها بـ”مواجه سلسلة كاملة من العواقب الأخرى”. وأضاف: “إيران عُرض عليها مخرج من هذا”.