عدن ــ صحيفة الثوري
عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إلى العاصمة المؤقتة عدن قادمًا من الرياض، في وقت يواجه فيه اليمن تحديات اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث تواصل العملة الوطنية الانهيار، وتزداد معاناة المواطنين في ظل توقف العملية التعليمية، وأزمات متصاعدة في الكهرباء والغاز.
وأكد مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية أن العليمي سيعقد لقاءات مع رئيس الحكومة والمكونات السياسية والمدنية، لمناقشة خطط الإصلاحات الاقتصادية والإدارية المدعومة دوليًا، في محاولة لإنقاذ الاقتصاد المتهاوي وتحسين الخدمات الأساسية.
وفي سياق متصل، طالب العليمي المجتمع الدولي بمضاعفة دعمه لليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية، مشددًا على الحاجة إلى نهج عالمي يساعد الحكومة على التصدي للأزمات، في وقت يعجز فيه المواطن عن تأمين متطلبات حياته اليومية، إذ لم يعد دخل الموظف يكفي لأكثر من عشرة أيام من الشهر.
كما أكد العليمي استعداد الحكومة لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، مشيرًا إلى تطلع اليمن لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الأمنية، في ظل تدهور الوضع الداخلي الذي يفاقمه ضعف الإيرادات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
ورغم وعود الإصلاحات، تتصاعد مخاوف المواطنين من أن تبقى هذه التحركات مجرد وعود غير ملموسة، خاصة مع استمرار التدهور المعيشي، وانعدام الخدمات، وعجز الحكومة عن إيجاد حلول جذرية تنعكس على حياة الناس بشكل مباشر.