آخر الأخبار

spot_img

اشتراكي مأرب يدين بأشد العبارات الاعتداء على مخيم الجرحى والمعاقين ويطالب بإنصافهم

(مأرب) – “صحيفة الثوري”:

أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة مأرب، بأشد العبارات، استخدام القوة لفض اعتصام الجرحى والمعاقين أمام بوابة الرعاية الاجتماعية لوزارة الدفاع، معتبرةً أن هذا الإجراء يتنافى مع القيم الإنسانية والوطنية.

وأكدت المنظمة، في بيان رسمي، أن الجرحى قدموا تضحيات كبيرة من أجل الوطن، وكان من الواجب التعامل معهم باحترام بدلاً من اللجوء إلى القوة والتنكيل. كما استنكرت اعتقال رئيس الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين وعدد من المعتصمين، معتبرةً ذلك استمرارًا لسياسة التهميش والتضييق على مطالبهم المشروعة.

وحذرت المنظمة من أن تشكيل كيانات بديلة للالتفاف على حقوق الجرحى لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مطالبةً الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها والاستجابة لمطالب الجرحى بعيدًا عن سياسات القمع والإقصاء.

ودعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مأرب إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، وإلغاء الكيان الموازي للرابطة الوطنية للجرحى، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي من اللجنة الأمنية في مأرب، مؤكدةً ضرورة إيجاد حلول عادلة ومستدامة لقضيتهم.

نص البيان

بيان منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مأرب بشأن الاعتداء على مخيم الجرحى والمعاقين في مأرب

يدين الحزب الاشتراكي اليمني بأشد العبارات ما تعرض له الجرحى والمعاقون المعتصمون أمام بوابة الرعاية الاجتماعية لوزارة الدفاع من اعتداء وفض اعتصامهم بالقوة، في تصرف مستفز يتنافى مع القيم الإنسانية والوطنية. إن هؤلاء الجرحى قدموا تضحيات جسيمة في سبيل الوطن والقضية المصيرية، وكان الأجدر التعامل معهم باحترام وتقدير، لا بالقوة والتنكيل.

كما يستنكر الحزب اعتقال رئيس الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين وعدد من الجرحى، في خطوة تعكس استمرار سياسة التهميش والتضييق على مطالبهم المشروعة. ويؤكد الحزب أن محاولات الالتفاف على حقوق الجرحى من خلال تشكيل كيانات بديلة لا تسهم في حل القضية، بل تزيد من حالة الانقسام وتعرقل الجهود المبذولة لضمان حقوقهم.

إن هذه التصرفات تجاه رفاق السلاح لا تؤدي إلا إلى تعميق الخلافات الداخلية، وهي ممارسات تكررت في عدة مواقف وأثرت سلبًا على العمل الجماعي والشراكة الوطنية في محافظة مأرب. وعليه، يدعو الحزب الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والاستجابة لمطالب الجرحى والمعاقين بإنصاف وعدالة، بعيدًا عن سياسات القمع والتهميش.

وانطلاقًا من حرص الحزب على حل هذه الأزمة ومعالجة تداعياتها، فإنه يقترح الآتي:

  1. الإفراج الفوري عن جميع الجرحى والمعاقين المعتقلين.
  2. إلغاء الكيان المنتحل لصفة رابطة الجرحى والمعاقين، واتخاذ إجراءات تصحيحية لمعالجة الأخطاء التي شابت إدارة الرابطة.
  3. تكليف الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين، برئاسة رئيسها المؤسس، بإعداد مقترح شامل خلال اسبوع يتضمن آلية واضحة لتنفيذ المطالب التي تم الاتفاق عليها مع نائب رئيس مجلس القيادة، الشيخ سلطان بن علي العرادة، على أن يكون المقترح واقعيًا وقابلًا للتنفيذ ضمن جدول زمني معقول.
  4. تقديم اعتذار رسمي من رئاسة اللجنة الأمنية في محافظة مأرب للجرحى والمعاقين عما تعرضوا له، والاعتراف بحقهم في التعبير عن مطالبهم المشروعة والعمل على تحسين أوضاعهم.

إن الحزب الاشتراكي اليمني يؤكد وقوفه إلى جانب الجرحى والمعاقين في نضالهم العادل من أجل حقوقهم، ويشدد على ضرورة معالجة هذه القضية بروح المسؤولية والإنصاف، بعيدًا عن سياسات الإقصاء والقمع التي لا تخدم مصلحة الوطن.

صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مأرب

الموافق 31/ 1/ 2025م