آخر الأخبار

spot_img

تصعيد خطير: الجيش الإسرائيلي يعلن عن استهدافات عسكرية في اليمن

“صحيفة الثوري” – تقارير:

في خطوة غير مسبوقة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية مرتبطة بجماعة الحوثيين في اليمن، وذلك في مناطق متعددة تشمل ميناءي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى بنى تحتية في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى وسط وغرب اليمن.

وفقاً للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الضربات استهدفت:

  • بنية تحتية عسكرية في محطة “حزيز” بصنعاء.
  • أهدافاً في ميناءي الحديدة ورأس عيسى على الساحل الغربي لليمن.
  • مواقع في عمق اليمن تشمل مناطق عسكرية للحوثيين.

وزير الدفاع الإسرائيلي أكد في تصريحاته أن “ميناء الحديدة مشلول وميناء رأس عيسى يحترق”، مشيراً إلى أن العمليات تهدف إلى شل قدرات الحوثيين البحرية والبرية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح بأن هذه الضربات تأتي في إطار مواجهة ما وصفه بـ”التهديدات المستمرة لدولة إسرائيل”، مؤكداً أن بلاده ستتحرك “بكل حزم وقوة” ضد أي جهة تهدد أمنها.

وأضاف نتنياهو أن الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظاً لعدوانهم علينا، وان الحوثيون هم ذراع ايران ويخدمون أهداف الإرهاب للمحور الإيراني في الشرق الوسط.

من جانبه، كشف مسؤول أميركي لموقع “أكسيوس” أن الضربات الإسرائيلية في اليمن كانت منسقة مع الولايات المتحدة لكنها ليست مشتركة. وأضاف المسؤول أن التنسيق يندرج ضمن الجهود الدولية لمواجهة التهديدات الإقليمية.

تأتي هذه التطورات وسط تصعيد إقليمي متزايد، حيث يطرح هذا الهجوم أسئلة حول طبيعة العلاقة بين الحوثيين وإسرائيل، بالإضافة إلى تداعياته على الأوضاع الإنسانية في اليمن التي تعاني أصلاً من أزمات خانقة.

كما أن الضربات الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير جذري في قواعد الاشتباك في المنطقة، مما يفتح الباب أمام تصعيد أوسع يشمل أطرافاً إقليمية ودولية

و يرى مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى تحييد أي تهديد محتمل من قبل الحوثيين الذين أعلنتهم في وقت سابق جزءاً من المحور الداعم لإيران، مشيرين إلى أن هذه الخطوة قد تُدخل اليمن في مرحلة جديدة من الصراع الدولي والإقليمي.

و يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تعامل الأطراف اليمنية، بما فيها الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين، مع هذا التصعيد الإسرائيلي، وهل سيشهد اليمن مزيداً من التدخلات الأجنبية في الصراع المستمر منذ سنوات؟