(نيويورك) – “صحيفة الثوري”:
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التصعيد العسكري الأخير بين اليمن وإسرائيل، محذراً من تداعياته الإنسانية الخطيرة، بعد غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومنشآت حيوية أخرى في اليمن.
ووفقاً لتقارير أولية، أدت الغارات إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين، بينهم موظف في خدمات النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة.
يُذكر أن الهجمات وقعت أثناء وجود وفد أممي بقيادة مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، الذي كان على وشك مغادرة صنعاء عقب زيارة إنسانية.
وأشار بيان صادر عن الأمم المتحدة إلى أن الغارات الجوية تأتي في ظل تصاعد التوترات منذ نحو عام جراء الأعمال التي قام بها الحوثيون في البحر الأحمر، والتي تهدد سلامة المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى وقف فوري للتصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت الحيوية. كما أكد أن استمرار استهداف موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء يعرض العمليات الإنسانية في اليمن للخطر، في وقت يعتمد فيه ملايين السكان على المساعدات.
واختتمت الأمم المتحدة بيانها بدعوة الأطراف إلى دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، للتوصل إلى حل سياسي شامل، مع مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين.