آخر الأخبار

spot_img

ضربة قاصمة لإيران.. القائد الأعلى السابق لحلف شمال الأطلسي يدعو لاستهداف الحوثيين

(صحيفة الثوري) – ترجمات :

كتب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي، جيمس ستافريديس، في مقال نشرته “بلومبيرغ”، أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد يمثل هزيمة لوكيل آخر لإيران، ودُمر نظامه بشكل كامل. وأشار إلى أن وكلاء إيران في المنطقة يتعرضون لضربات متتالية، حيث أصبحت حماس في غزة منظمة مكسورة فعليًا بعد مقتل الآلاف من عناصرها، بما في ذلك زعيمها يحيى السنوار.

في لبنان، تم استهداف معظم قادة حزب الله الكبار عبر ضربات جوية دقيقة واغتيالات بالطائرات بدون طيار، مما أدى إلى تقليص الدعم الإيراني بشكل كبير.

ضربات مباشرة لإيران؟

يقول ستافريديس إن بعض المحللين يدعون إلى توجيه ضربات مباشرة لإيران، مشيرين إلى أن الإيرانيين باتوا في موقف ضعيف بسبب خسائر وكلائهم وإضعاف دفاعاتهم الجوية. ومن بين الأهداف المحتملة:

مواقع البحث والبناء للأسلحة النووية.

منشآت إنتاج النفط.

مواقع عسكرية وصناعية.

الحوثيون.. العدو بالوكالة الذي يجب التعامل معه

يعتبر ستافريديس الحوثيين الهدف الأكثر إلحاحًا، واصفًا إياهم بـ”الإرهابيين المدربين والمجهزين” من قبل طهران. وأضاف أن الحوثيين يمثلون تهديدًا غير مسبوق للمجتمع البحري الدولي منذ قراصنة البربر في القرن الثامن عشر، مشيرًا إلى أن هجماتهم أغلقت عمليًا ممر البحر الأحمر، مما أجبر السفن التجارية على الالتفاف حول القارة الأفريقية.

خطة لمواجهة الحوثيين

يرى ستافريديس أن التعامل مع الحوثيين يتطلب تنسيقًا دوليًا عسكريًا ودبلوماسيًا:

1. تعزيز العمليات البحرية:

نشر الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات ضاربة قبالة الساحل الجنوبي لليمن، تشمل طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك وقوات خاصة.

التركيز على تأمين المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.

2. قطع الإمدادات الإيرانية:

تولي قوة أوروبية هذه المهمة عبر حاملة طائرات بريطانية أو فرنسية، بهدف وقف تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين عبر مضيق هرمز

 

3. تحالف يضم دول رئيسة في المنطقة:

تشكيل قوة برية مشتركة تضم السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وإسرائيل، تعمل بدعم استخباراتي ولوجستي من الولايات المتحدة وأوروبا.

أهداف العمليات

تتمثل الأهداف الأساسية للحملة العسكرية ضد الحوثيين في:

تدمير القدرات العسكرية للحوثيين: القوارب الهجومية، الطائرات المسيرة، الصواريخ، مخابئ الذخيرة، ومنشآت الرادار.

استهداف مراكز القيادة والسيطرة والمخازن اللوجستية.

تعطيل قوات الحوثيين البرية إذا لزم الأمر.

الدعم الدبلوماسي

يقترح ستافريديس أن وقف إطلاق النار في غزة قد يدفع الحوثيين إلى التراجع عن هجماتهم. ومع ذلك، يشدد على ضرورة القضاء على قدرتهم على استئناف الهجمات مستقبلًا، سواء بشكل مستقل أو بأوامر من طهران.

إيران في أضعف حالاتها

يختم ستافريديس مقاله بالقول إن إيران تعيش أضعف حالاتها منذ عقدين، وأن القضاء على الحوثيين سيمثل ضربة قاصمة لنفوذها، بالإضافة إلى إعادة فتح أحد أهم ممرات الشحن العالمية.