(أنقرة) – “صحيفة الثوري”:
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، عن تطورات جديدة تتعلق بالموقف التركي تجاه الأزمة السورية، مؤكداً أن مناطق مثل حلب وحمص وحماة ودمشق عادت إلى أصحابها الأصليين.
وأضاف أردوغان أن نظام الأسد “ترك سوريا كومة من الأنقاض وفرّ هاربًا”، مشيرًا إلى أن تركيا مدت يدها للحوار مع النظام السوري في السابق، لكنه “لم يفهم مطلبنا”.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده واجهت اختبارات صعبة خلال الفترة الماضية، حيث استضافت اللاجئين السوريين ودافعت عن حقوق المظلومين في المحافل الدولية. وشدد على أن نظام الأسد، الذي وصفه بأنه أدار البلاد بالظلم لسنوات طويلة، فقد شرعيته تمامًا.
وأوضح أردوغان أن تركيا ستظل تقف إلى جانب سوريا حتى تستعيد عافيتها، وستشرف على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بسلام. وأعلن أن مرحلة الظلام في سوريا أُغلقت اعتبارًا من الأمس، مؤكدًا بداية مرحلة جديدة ومشرقة للشعب السوري.
وأشار الرئيس التركي إلى أن تركيا لا تطمع في أراضي أي دولة، وإنما كانت تسعى للحفاظ على أمنها القومي. ولفت إلى أن سوريا للسوريين فقط، وليس للمنظمات الإرهابية، وأن مستقبلها يحدده أبناؤها.
واختتم أردوغان تصريحاته بالتأكيد على أهمية التعايش بين جميع مكونات وأطياف الشعب السوري دون أي تمييز أو فروق.