(صنعاء) – “صحيفة الثوري” – متابعة خاصة:
أطلق مجموعة من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين، في العاصمة صنعاء يوم الثلاثاء، مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم وإسناد زملائهم العاملين في المجال الإعلامي، الذين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة منذ أكثر من عقد، جراء الحرب وما خلفته من انقطاع الرواتب وتوقف مصادر الدخل.
وأوضح القائمون على المبادرة أن الخطوة جاءت ثمرة نقاشات مستفيضة بين عدد من الصحفيين خلال الأسابيع الماضية، تطرقت إلى التحديات التي تواجه الوسط الإعلامي في البلاد، وما يتعرض له الصحفيون من تدهور في الأوضاع المعيشية والصحية والمهنية.
وتسعى المبادرة –التي أطلق عليها اسم “إسناد الإعلاميين اليمنيين”– إلى تعزيز التكافل بين الصحفيين والإعلاميين، ومد يد العون للمتضررين من الحرب، بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم.
وشكّل المشاركون في المبادرة هيئة تنفيذية لإدارتها، ضمت في عضويتها:
• فاطمة مطهر رئيساً للهيئة التنفيذية.
• منصور الجرادي نائباً للرئيس.
• معين النجري مسؤول العلاقات العامة والتواصل.
• عبدالرحمن مطهر مسؤولاً مالياً.
• منصور الآنسي مسؤول شؤون العضوية.
• أحمد داود مسؤول الخدمات والتسهيلات والمتابعة.
• محمد شمسان مقرراً وأميناً للهيئة التنفيذية.
ودعا أعضاء الهيئة جميع الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية، والجهات الداعمة في الداخل والخارج، إلى مساندة المبادرة ودعم أنشطتها بما يحقق أهدافها الإنسانية في إسناد العاملين في الحقل الإعلامي اليمني.
وتأتي هذه المبادرة في ظل ظروف استثنائية يعيشها الصحفيون في اليمن، حيث فقد كثير منهم وظائفهم أو مصادر دخلهم، وتعرض بعضهم لانتهاكات مختلفة بسبب ممارستهم للمهنة، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى مبادرات تضامن مجتمعية تساهم في حماية الكادر الإعلامي ودعم صموده الإنساني والمهني.